شهدت صناديق الأسهم العالمية تباطؤاً ملحوظاً في جذب رؤوس الأموال، لتسجل أدنى صافي تدفقات أسبوعية منذ نحو شهر، وسط تصاعد المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي وترقب نتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ووفقاً لبيانات نشرتها مجموعة بورصات لندن يوم الجمعة، فقد استقطبت صناديق الأسهم العالمية صافي تدفقات بقيمة 856 مليون دولار خلال الأسبوع المنتهي في 7 مايو، مقارنة بمشتريات صافية بلغت 6.13 مليار دولار في الأسبوع السابق.
وفي الاتجاه المعاكس، واصلت صناديق الأسهم الأمريكية نزيف الخسائر للأسبوع الرابع على التوالي، مع تسجيلها تدفقات خارجة بلغت 16.22 مليار دولار.
وعلى النقيض من ذلك، استقطبت صناديق الأسهم الأوروبية والآسيوية تدفقات داخلة قوية بقيمة 12.81 مليار دولار و3.32 مليار دولار على التوالي، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
من جهة أخرى، استمرت الصناديق القطاعية في تسجيل خروج للأموال للأسبوع التاسع توالياً، حيث سحب المستثمرون نحو 2.6 مليار دولار خلال الفترة ذاتها.
وسجلت صناديق القطاع المالي أعلى التدفقات الخارجة بنحو 1.19 مليار دولار، تلتها صناديق قطاع التعدين بـ478 مليون دولار.
وعلى النقيض من الأداء الضعيف لصناديق الأسهم، تلقت صناديق السندات العالمية دعماً كبيراً، حيث استقطبت صافي تدفقات داخلة بلغت 11.4 مليار دولار، وهو أعلى مستوى لها في تسعة أسابيع، مدفوعة بإقبال المستثمرين على السندات المقومة بالدولار، والديون قصيرة الأجل، والسندات ذات العائد المرتفع.
