يو بي إس يرفع تقييمه لسهم بوينج إلى 226 دولاراً مدعوماً بتحسن في التدفقات النقدية

رفع بنك الاستثمار العالمي “يو بي إس” السعر المستهدف لسهم شركة بوينج خلال فترة الـ12 شهراً المقبلة إلى 226 دولاراً بدلاً من 207 دولارات، مستنداً إلى توقعات أقوى للتدفق النقدي الحر وتحسن في وضوح التكاليف الجمركية.
وذكر محللو البنك في مذكرة حديثة:
“قمنا بمراجعة السعر المستهدف بناءً على مضاعف سوقي أعلى بلغ 17.5 مرة للتدفق النقدي الحر المعدل لعام 2027، مقارنة بـ16.0 مرة في السابق، مدفوعاً بنظرة محسّنة للرسوم الجمركية وزيادة في وتيرة الطلبيات.”
وعلى الرغم من استمرار التوترات التجارية مع بعض الشركاء الدوليين، بما في ذلك بقاء رسوم جمركية بنسبة 10% في تعاملات بوينج مع المملكة المتحدة، يرى البنك تأثيراً محدوداً لهذه الرسوم على قدرة الشركة على التعافي المالي.
وبحسب التقديرات، لا تزال بوينج على المسار لتحقيق تدفق نقدي حر يصل إلى 12.4 مليار دولار بحلول عام 2027، رغم احتساب تأثير سلبي محتمل من الرسوم الجمركية بقيمة 500 مليون دولار.
كما قام يو بي إس بتحليل خريطة التوريد العالمية لبوينج لتحديد مدى التعرض الفعلي للرسوم، مشيراً إلى أن اليابان وإيطاليا تمثلان نحو 10% من هذا التعرض لكل منهما، في حين تساهم كل من كندا والمكسيك بنسبة 3%، وتأتي فرنسا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية والصين مجتمعة بنسبة 4%.
ورغم التحديات، شدد البنك على أن بوينج تعطي أولوية لاستقرار سلسلة التوريد أكثر من تفاوضها على الأسعار أو تعديلات الإنتاج. كما قدّرت أن التكلفة المباشرة للتعريفات لن تتجاوز 500 مليون دولار سنوياً في سيناريو وجود رسوم متبادلة شاملة، بعد خصم الرسوم القابلة للاسترداد.
وختمت المذكرة بتفاؤل واضح:
“نعتقد أن بوينج قادرة على امتصاص هذا الأثر بالكامل، كما يمكنها تقديم الدعم المالي للموردين الأصغر عند الحاجة، مع التأكيد على أن تسريع وتيرة إنتاج طائرات ماكس سيظل المحرك الأساسي لنمو التدفق النقدي في المرحلة المقبلة.”