الاقتصادية

يو بي إس: الاقتصاد الأمريكي سيتجنب الركود في 2025 رغم التحديات الاقتصادية

تتوقع مجموعة يو بي إس أن الاقتصاد الأمريكي سيتجنب الوقوع في ركود كامل خلال عام 2025، رغم التوقعات بتباطؤ ملحوظ في نموه بسبب استمرار الغموض المرتبط بالتعريفات الجمركية وضعف البيانات الاقتصادية.

وأشارت يو بي إس في تقريرها إلى أنه من المتوقع أن يتجنب الاقتصاد الأمريكي الركود التام بفضل الاتفاقيات التجارية وخفض التعريفات الجمركية.

وأضافت: “نعتقد أن الاقتصاد الأمريكي سيظل بعيدًا عن الركود التام، مع تحسن في المفاوضات التجارية وتخفيضات في الرسوم الجمركية.”

ومع ذلك، يتوقع البنك تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي من 2.8% في عام 2024 إلى حوالي 1.5% في 2025.

وأوضحت يو بي إس أن تحسن وضع التعريفات الجمركية قد يكون مصحوبًا بتراجع في البيانات الاقتصادية نتيجة لتأثير هذه الرسوم على الاقتصاد.

على الرغم من التوقعات بتقلبات في السوق، أشار محللو البنك إلى أن الأسهم الأمريكية قد تشهد ارتفاعًا تدريجيًا خلال العام، لكن مسارها في المستقبل سيكون غير ثابت.

توصي يو بي إس المستثمرين بتوسيع محفظاتهم عبر التنويع، مع التركيز على “السندات عالية الجودة والذهب وصناديق التحوط”، في ظل تزايد التقلبات الاقتصادية وتباطؤ النمو.

في استراتيجيتها العالمية، يواصل بنك الاستثمار تفضيله للدخل الثابت عالي الجودة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تحقق السندات متوسطة المدى عالية الجودة عوائد في منتصف خانة الآحاد بالدولار الأمريكي خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، بفضل العوائد المرتفعة والزيادة المحتملة في رأس المال نتيجة لانخفاض أسعار الفائدة.

وتعتبر يو بي إس أن السندات عالية الجودة تعد أداة جذابة للمستثمرين نظرًا لمزاياها في إدارة المخاطر والتنويع. وأضافت: “نرى فرصة للمستثمرين في تحويل السيولة النقدية إلى سندات عالية الجودة لتأمين العوائد، وتقليل تقلبات المحفظة، والحصول على دخل إضافي قوي.”

رغم هذه التوقعات في بيئة غير مستقرة، أكدت يو بي إس أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يتمتع بمرونة، مع الحفاظ على رؤيتها بأن الركود الكامل في الولايات المتحدة سيظل مستبعدًا.

واختتم المحللون بالقول: “بينما نتوقع تباطؤًا في النمو الاقتصادي وتعرض النشاط الاقتصادي لتأثيرات سلبية بسبب عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، نواصل اعتقادنا بأن الاقتصاد الأمريكي سيتجنب الركود.”

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى