بموافقة مجلس الإدارة.. شركة صينية تشتري 75% من منجم القصدير في أشماش المغربية

أوصى مجلس إدارة شركة “أطلس تين” الأسترالية، المسؤولة عن تطوير منجم القصدير في منطقة أشماش بالمغرب، بالإجماع لمساهميها بقبول عرض الاستحواذ المقدم من شركة “شينغيي سيلفر آند تين” الصينية.
وقد تقدمت شركة “شينغيي”، التي تدير منجماً كبيراً في منغوليا الداخلية بالصين، بعرض قيمته 0.24 دولار أسترالي للسهم، مما يعكس زيادة بنسبة 20% مقارنةً بسعر زيادة رأس المال لشركة “أطلس تين” في نوفمبر 2024.
وقد حظي العرض بدعم كبير من صندوق الاستثمار “بالا”، الذي يُعتبر أكبر مساهم في “أطلس تين”، حيث يمتلك نحو 72% من رأس المال المصدّر.
ووفقاً للبيان الصادر عن الشركة، اعتبر مجلس الإدارة أن هذا العرض يُمثل “فرصة عادلة ومناسبة لجميع المساهمين”.
شركة “أطلس تين” تمتلك 75% من مشروع أشماش الواقع في وسط المغرب، بينما تتوزع الـ25% المتبقية بين شركة “تويوتا تسوشو” (20%) وشركة “نيتسو ماينينغ” (5%).
وتُقدّر احتياطيات المنجم بحوالي 39.1 مليون طن بدرجة تركيز 0.55% من القصدير، ما يعادل 213,300 طن من القصدير. كما يخطط المشروع لإنتاج 5,000 طن سنوياً من مركزات القصدير.
وتسيطر “أطلس تين” أيضاً على التصاريح الخاصة بموقعَي “بو الجاج” و”سامين”، حيث توجد محطة معالجة تُستخدم لخام “أشمشاش”. وفقاً لدراسة تقييم نشرت في 2024، تظهر هذه المواقع إمكانيات واعدة للاستكشاف.
من جانبه، أكد شوشينغ تشانغ، المدير العام لشركة “شينغيي”، أن محفظة “أطلس تين” تعد إضافة مثالية لخبرة شركته في استخراج ومعالجة المعادن غير الحديدية، مشيراً إلى أن هذه الصفقة تُعد خطوة هامة في توسيع نطاق الشركة دولياً.
أما سيمون ميلروي، المدير العام لشركة “أطلس تين”، فقد عبر عن دعمه الكامل للصفقة، مؤكداً أن هذه العملية ستساهم في كشف القيمة الحقيقية للمشروع، مما يعود بالفائدة على جميع الأطراف المعنية.