اقتصاد المغربالأخبارالشركات

استياء متزايد من خدمات البريد بنك وتزايد المطالب بالإصلاح

تواجه خدمات “البريد بنك” موجة استياء متصاعدة من جانب عملائه، الذين عبّروا عن معاناتهم اليومية مع ضعف جودة الخدمات المقدمة، سواء عبر الوكالات المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة أو من خلال التطبيق الإلكتروني التابع للبنك.

رغم تعيين أمين النجار رئيسًا لمجلس الإدارة الجماعية للبنك، فإن الوضع، بحسب شهادات متطابقة من الزبناء، لم يشهد تحسنًا ملحوظًا. بل على العكس، زادت حدة الانتقادات بسبب استمرار الأعطال التقنية، طول فترات الانتظار، تأخر المعاملات، وضعف التواصل مع الزبناء.

كما تساءل عدد من الأطر والكفاءات داخل المؤسسة عن الإضافة التي قدمها الرئيس الجديد، في ظل غياب إجراءات ملموسة لتحسين الأداء وتقديم خدمات عالية الجودة. وأكدوا أن البريد بنك في حاجة ماسة إلى إصلاحات حقيقية تواكب تطلعات المواطنين وتلبي احتياجاتهم.

وفي ظل هذا الواقع، بدأ العديد من الزبناء في تحويل حساباتهم إلى مؤسسات بنكية أخرى، بحثًا عن خدمات أكثر فعالية واحترامًا للعميل. بينما تتزايد المطالب بتدخل الجهات الرقابية لمساءلة إدارة البريد بنك حول الخطط المستقبلية لمعالجة هذه الاختلالات.

من خلال مراجعة التعليقات على المنصات الرسمية للبنك، يتضح حجم التذمر العام، حيث يشتكي المواطنون من تكرار الأعطال، تعثر تنفيذ العمليات المالية، وضعف التفاعل مع الشكاوى، ما أثر سلبًا على ثقة الزبناء وجعل تجربتهم المصرفية أقل من المتوقع.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى