إيلون ماسك يقترح تدقيقًا مستقلًا على نفقات الاحتياطي الفيدرالي عبر “وزارة الكفاءة الحكومية”
أثار إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات تسلا وX وSpaceX، جدلاً جديدًا باقتراحه إرسال فريق من مبادرة “وزارة الكفاءة الحكومية” (DOGE)، التي يقودها، لتحليل تكاليف الاحتياطي الفيدرالي.
يأتي هذا الاقتراح في وقت حساس تشهد فيه الولايات المتحدة مخاوف متزايدة بشأن الإنفاق الحكومي والتضخم.
في تغريدة له على منصة X، ألمح ماسك إلى أن فريق “DOGE” يمكنه تقديم رؤى مبتكرة حول كيفية تقليل التكاليف وتحسين الكفاءة في عمل الاحتياطي الفيدرالي.
وقد أثار هذا الاقتراح ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض. بعض الأشخاص أيدوا الفكرة، معتبرين أن تدقيقًا مستقلًا على نفقات الاحتياطي الفيدرالي سيكون خطوة هامة لزيادة الشفافية والمساءلة.
في المقابل، انتقد آخرون الاقتراح، مشيرين إلى أنه يعد تدخلًا غير مبرر في عمل مؤسسة مستقلة مثل الاحتياطي الفيدرالي.
تتمثل أهداف “وزارة الكفاءة الحكومية” (DOGE) في الكشف عن أوجه الإنفاق غير الضروري في الحكومة الأمريكية، وتقديم مقترحات لخفض التكاليف وتحسين كفاءة العمل الحكومي. وكانت هذه المبادرة قد أثارت جدلاً سابقًا بسبب طبيعتها غير التقليدية ونهجها الذي يعتمد على تدقيق الحكومات والمؤسسات الكبرى.
إذا تم تنفيذ اقتراح ماسك، فسيكون ذلك بمثابة أول تدقيق مستقل على نفقات الاحتياطي الفيدرالي.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيوافق على التعاون مع فريق “DOGE”. ولكن ما هو مؤكد هو أن هذا الاقتراح سيثير نقاشًا واسعًا حول مسألة الشفافية والمساءلة في المؤسسات الحكومية الكبرى.
