ارتفاع عقود اليورانيوم بفعل الضغوط على التعدين المحلي ومخاطر الرسوم الجمركية
ارتفعت عقود اليورانيوم إلى 67 دولارًا للرطل، محققة زيادة ملحوظة بعد تراجعها إلى أدنى مستوى لها خلال 18 شهرًا عند 64 دولارًا في شهري مارس وأبريل.
وجاء هذا الارتفاع نتيجة لتقييم الأسواق للضغوط التي تواجه القدرة على التعدين المحلي، في ضوء المخاوف من فرض رسوم جمركية على الموردين الرئيسيين لليورانيوم إلى الولايات المتحدة.
تزايدت الاحتمالات بأن المرافق والمثرين في الولايات المتحدة قد يضطرون إلى دفع رسوم على الكيك الأصفر والوقود النووي، مما يبرز القيود على القدرات المحلية في هذا القطاع.
تستورد الولايات المتحدة جزءًا كبيرًا من الكيك الأصفر من كازاخستان، التي تواجه رسومًا متبادلة بنسبة 27%، بينما تتعرض الواردات من كندا إلى رسم أقل بنسبة 10%.
في الوقت نفسه، أعادت الأسواق تقييم مواقفها المضاربة بشأن الطلب على الطاقة النووية لمراكز البيانات الأمريكية، بعد ظهور نماذج لغوية كبيرة أكثر كفاءة في أوروبا والصين.
وظهرت تقارير تفيد بإلغاء شركة مايكروسوفت لعقود جديدة لمراكز بيانات، مما يتناقض مع التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى سباق بين الشركات الكبرى لتأمين قدرات طاقة جديدة.
