كوريا الشمالية تعزز تسليحها النووي البحري في إطار استراتيجيتها الدفاعية

أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتسريع عملية تسليح البحرية العسكرية بالأسلحة النووية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الدفاع عن سيادة الدولة ومواجهة التهديدات المحتملة.
جاء هذا الأمر بعد الكشف عن مدمرة جديدة، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وأوضحت الوكالة أن كيم جونغ أون اعتبر أن الوقت قد حان لتعزيز التسلح النووي للبحرية، مؤكداً أن هذا سيكون ضرورياً لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
كما عرض الزعيم الكوري عدة مهام لتحقيق هذا الهدف، في سياق استراتيجيته لتقوية الدفاع الوطني.
وتعتبر كوريا الشمالية أن قوتها النووية هي أداة ردع ضرورية ضد ما تعتبره “المناورات العسكرية العدوانية” من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
من جانبها، أفادت تقارير موقع “إن كاي نيوز” الأميركي المتخصص بأن المدمرة الجديدة، المسماة “شو هيون”، التي تم الكشف عنها في نهاية الأسبوع الماضي، قد تُجهز بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى.
كما أشار الزعيم الكوري إلى أن المدمرة ستدخل الخدمة في بداية العام المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز قوة البحرية الكورية الشمالية وتحويلها إلى عنصر أساسي في الردع النووي للبلاد.
وقد أُجريت عدة اختبارات للأسلحة من على متن المدمرة “شو هيون” في 28 أبريل، شملت إطلاق صواريخ كروز تفوق سرعتها سرعة الصوت، وصواريخ كروز استراتيجية، إلى جانب صواريخ مضادة للطيران ومدافع بحرية أوتوماتيكية.
كما تم اختبار أسلحة بحرية أخرى في 29 أبريل، مثل الصواريخ التكتيكية البحرية وصواريخ الدخان الموجهة ضد الرادارات.
في مارس الماضي، قام كيم جونغ أون بزيارة لموقع تطوير غواصة نووية، مشدداً على أن تعزيز القوة البحرية يشكل جزءاً أساسياً من إستراتيجية الدفاع الوطني لكوريا الشمالية.