الحكومة تمنح تراخيص لأكثر من 30 مشروعا لإنتاج الطاقة الشمسية بالمغرب
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، الإثنين، ردا على سؤال حول الموضوع، أن وزارتها منحت تراخيص لأكثر من 30 مشروعا لإنتاج الطاقة الشمسية فوق الضوئية من الحجم المتوسط والصغير و350 ميغاواط لفائدة المقاولات الوطنية
وأضافت بنعلي أن الوزارة عملت على تسريع إخراج القانون 82/21، وهو إطار تنظيمي سيعطي الاستهلاك الذاتي للطاقة الشمسية، مشيرة إلى أن الحكومة اجتهدت في النص، حيث بسطت المساطر ومنحت هذه السنة أكثر من 30 مشروعا الترخيص لإنتاج الطاقة الشمسية فوق الضوئية من الحجم المتوسط والصغير و350 ميغاواط لفائدة المقاولات الوطنية
في المقابل، انتقد نواب من المعارضة القانون 82/21، واعتبروه “صوريا يحتاج إلى النصوص التنظيمية من أجل تفعيله”، مؤكدين أن الحكومة مازالت متعثرة في هذا الورش
وبخصوص موضوع “كوب 28” أشادت بنعلي بـ”المشاركة الوازنة للمغرب والأهداف التي حققتها”، موردة: “نجحنا من خلال المفاوضات في إدماج الدول متوسطة الدخل كالمملكة المغربية في هذا الصندوق الذي كان سيخصص للدول الفقيرة فقط”؛ إذ أسفرت القمة عن تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي التزمت من خلاله أكثر من 20 دولة بما يفوق 792 مليون دولار أمريكي
واعتبرت الوزيرة أن “الشراكة المبتكرة والمتجددة والراسخة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي وقعها الملك محمد السادس مع الرئيس محمد بن زايد، من أبرز الإنجازات”، مؤكدة أنها “تشمل مشاريع بنيوية ذات بعد تنموي وإستراتيجي، وتعطي دفعة قوية للاستثمارات بشراكة مع المغرب وانخراط عدد كبير من الفاعلين من القطاع العام والخاص
كما أفادت المسؤولة الحكومية بأن “المغرب ليس بمنأى عن التغيرات المناخية، ويعاني من موجة جفاف حادة، إذ إن التساقطات المطرية تراجعت بنحو 60 بالمائة”، وزادت: “سنة 2023 حطمت الرقم القياسي في ارتفاع درجات الحرارة المئوية، كما تراجعت نسبة ملء السدود بـ50 في المائة، وهذا ليس إلا جزءا ضئيلا من تجليات تأثير التغيرات المناخية على كل مناطق المملكة
و أكدت الوزيرة أن المغرب تمسك بمنهجية عمل تقوم على الاستمرار في العمل من خلال مشروع اجتماعي يحترم العدالة المجالية لترجمة أهداف النموذج التنموي الجديد