الاقتصادية

الليبراليون ينتصرون في كندا بعد تصاعد التوتر مع واشنطن بقيادة ترامب

حقق الحزب الليبرالي الكندي، بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني، فوزًا في الانتخابات الفيدرالية، مدعومًا بموجة من القومية الكندية التي أثارها التصعيد الأخير في العلاقات مع الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب.

وفي خطاب ألقاه عقب إعلان النتائج في العاصمة أوتاوا، صرّح كارني قائلاً: “كما حذرت منذ شهور، الولايات المتحدة تسعى للهيمنة على أراضينا ومواردنا ومياهنا وحتى كيان دولتنا.

هذه ليست مجرد تهديدات عابرة، بل محاولة واضحة لإخضاع كندا للسيطرة الأمريكية”.

وأضاف: “لن نسمح بذلك إطلاقًا. صحيح أن العالم من حولنا تغيّر، لكننا تجاوزنا صدمة ما وصفته بالخيانة الأمريكية، ويجب أن نتمسّك بالدروس التي تعلمناها من هذه المرحلة”.

كارني شدد في كلمته على ضرورة التماسك الوطني ووحدة الصف في مواجهة الضغوط الخارجية، مؤكدًا أن أسس العلاقة التقليدية القائمة على المصالح المشتركة بين كندا والولايات المتحدة، والتي امتدت منذ الحرب العالمية الثانية، قد انتهت فعليًا.

وقد لعبت سياسات ترامب الاستفزازية، لاسيما تهديده بضم كندا وتصعيده في الحرب التجارية، دورًا كبيرًا في تعبئة الناخبين الكنديين، مما منح الليبراليين دفعة قوية مكّنتهم من الفوز بولاية رابعة على التوالي.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى