أظهرت نتائج استطلاع رأي حديث أن شعبية إيلون ماسك، الرجل الأكثر ثراءً في العالم، قد تراجعت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة مع زيادة نفوذه السياسي، خاصة منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأُجري الاستطلاع من قبل مركز “أسوشيتيد برس ونورك” لأبحاث الشؤون العامة، وضم 1260 بالغًا في الولايات المتحدة خلال الفترة من 17 إلى 21 أبريل.
وأفاد الاستطلاع بأن 33% فقط من البالغين لديهم نظرة إيجابية تجاه ماسك، المدير التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، مقارنة بـ 41% في دجنبر الماضي.
ووفقًا للنتائج، يعتقد حوالي ثلثي الأمريكيين أن ماسك قد استخدم نفوذًا مفرطًا على الحكومة الفيدرالية في الأشهر الأخيرة.
هذا التصور يتزامن مع التوقعات بأن ماسك، الذي يعد من حلفاء ترامب المقربين، قد يغادر منصبه في إدارة كفاءة الحكومة بعد سلسلة من الإجراءات المثيرة للجدل.
كما أظهر الاستطلاع أن نصف المشاركين تقريبا يرون أن إدارة كفاءة الحكومة قد بالغت في تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية، في حين يعتقد 3 من كل 10 أن الإدارة تسير على المسار الصحيح.
تأتي هذه النتائج بعد أن قامت إدارة كفاءة الحكومة، التي يقودها ماسك، بإجراء تخفيضات كبيرة في عدد الموظفين الفيدراليين، عبر فصل الآلاف منهم أو إجبارهم على الاستقالة أو إلغاء عقودهم.
ومع ذلك، من المتوقع أن يخصص ماسك وقتًا أكبر لإدارة “تسلا”، التي تعاني من تراجع حاد في المبيعات بسبب انشغال قائدها بالأمور السياسية.
