العملات

الين الياباني يعود للواجهة كملاذ آمن وسط استمرار الغموض في العلاقات التجارية

سجل الين الياباني ارتفاعًا ملحوظًا في تداولات السوق الآسيوية صباح اليوم الخميس، مدعومًا بعودة الإقبال عليه كملاذ آمن، وذلك بعد توقف مكاسبه على مدار يومين أمام الدولار الأمريكي.

ويأتي هذا التحسن في أداء الين في ظل تجدد المخاوف بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، نتيجة الإشارات المتضاربة الصادرة عن الإدارة الأمريكية.

شهدت الأسواق العالمية تباطؤًا في الزخم الذي صاحب موجة التفاؤل الأخيرة بشأن تخفيف التوترات التجارية. وتسبب غياب الوضوح من قبل البيت الأبيض بشأن استراتيجية الرسوم الجمركية على الصين، في دفع المستثمرين للعودة إلى الأصول الآمنة، وعلى رأسها الين الياباني.

انخفض سعر صرف الدولار مقابل الين الياباني بنسبة 0.55% ليصل إلى 142.60 ين، مقارنة بسعر افتتاح اليوم عند 143.39 ين، مسجلاً أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 142.60.

وكان الين قد تكبد خسارة يومية كبيرة أمس الأربعاء بلغت 1.3% أمام الدولار، في أكبر تراجع له منذ 19 ديسمبر 2024، عندما تراجع إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 143.57 ين، مدفوعًا بتعافي الأسواق العالمية حينها.

توقعت تقارير أن يشير بنك اليابان خلال اجتماعه الأسبوع المقبل إلى أن تصاعد الرسوم الجمركية الأمريكية لن يكون كافيًا لعرقلة دورة ارتفاع الأجور والتضخم، والتي تشكل عنصرًا أساسيًا في خطط البنك لرفع أسعار الفائدة تدريجيًا.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى