عضو بنك الفيدرالي: الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى زيادة الأسعار وتؤثر على السياسة النقدية
أكدت أدريانا كوجلر، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن الارتفاع المفاجئ في الرسوم الجمركية على الواردات يتجاوز التوقعات، وقد يشكل ضغطًا تصاعديًا على الأسعار، مما يُعقد مهمة الفيدرالي في السيطرة على التضخم.
وفي تصريحات نقلتها وكالة رويترز، أشارت كوجلر إلى أن تأثيرات الرسوم الجمركية، إضافة إلى حالة عدم اليقين المصاحبة لها، قد تكون أكبر من التقديرات السابقة.
وقالت: “الزيادات الأخيرة في الرسوم أكبر بكثير مما كان متوقعًا، ما قد يبرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الراهن”.
أبرز تصريحات كوجلر:
تثبيت أسعار الفائدة هو الخيار الأنسب حاليًا في ظل استمرار ضغوط التضخم واستقرار الاقتصاد وسوق العمل.
السياسة النقدية للفيدرالي مرنة وجاهزة للتعامل مع أي تغييرات في البيئة الاقتصادية الكلية.
التشديد المالي المستمر في الأسواق قد ينعكس سلبًا على نمو الاقتصاد.
التقدم في خفض التضخم تباطأ، ولا يزال المعدل فوق هدف الـ2% المحدد من قبل الفيدرالي.
التوقعات بعيدة المدى للتضخم لا تزال مستقرة، مما يعكس ثقة الجمهور بسياسات البنك المركزي.
سوق العمل الأمريكية ما تزال متينة ومتوازنة، رغم تراجع مستويات الهجرة.
في القطاعات التي تعتمد على العمالة المهاجرة، كالبناء والزراعة، لا تزال الأجور متوافقة مع التضخم المستهدف.
لا توجد إشارات قوية على ضغوط تضخمية من الأجور في الوقت الراهن، خاصة في قطاع الخدمات.
كما لفتت كوجلر إلى أن الناتج المحلي الإجمالي قد يظهر تباطؤًا طفيفًا في الربع الأول من العام مقارنة بعام 2024، مرجّحة أن يكون ذلك نتيجة لتبكير بعض الأنشطة الاقتصادية في محاولة لتجنب الرسوم الجديدة.
وختمت بالتأكيد على أن التحركات الأخيرة في الأسواق، كضعف الدولار وارتفاع عوائد السندات، لا تعكس ضعفًا في أداء الفيدرالي، مشددة على أهمية مراقبة المخاطر المستقبلية بدقة، خاصة تلك المرتبطة بالسياسات التجارية والرسوم الجمركية.
