شهدت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية الأمريكية تراجعًا حادًا خلال تداولات يوم الإثنين، بقيادة سهم “إنفيديا”، وذلك عقب إعلان البيت الأبيض عن تشديد قيود تصدير أشباه الموصلات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي إلى الصين، في خطوة يرى مراقبون أنها تفتح الباب أمام الشركات الصينية لتعزيز حضورها في السوق المحلية.
وتراجع سهم “إنفيديا” بنسبة 5.25% ليصل إلى 96.15 دولار، مما أدى إلى انخفاض القيمة السوقية للشركة إلى نحو 2.34 تريليون دولار.
كما انخفض سهم “إيه إم دي” بنسبة 2.5% إلى 85.33 دولار، وسهم “إنتل” بنسبة 2% إلى 18.55 دولار، فيما تراجع سهم “ميكرون تكنولوجي” بنسبة 2.45% ليُسجل 67.12 دولار.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية أن الرقائق التي طورتها كل من “إنفيديا” و”إيه إم دي” خصيصًا للالتفاف على القيود السابقة، ستخضع الآن لتراخيص تصدير إلزامية في حال توجيهها إلى السوق الصينية.
ويرجح محللون أن هذه القيود الجديدة قد تمنح دفعة قوية لشركات صينية مثل “هواوي” و”كامبريكون تكنولوجيز”، الساعيتين لتطوير رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة تشكّل بدائل للرُقاقات الأمريكية، بحسب ما نقلته شبكة CNBC.
