محلل وول ستريت: على ماسك التخلي عن طموحاته الحكومية وإنقاذ تسلا من الانهيار
وجه المحلل “دان إيفز” من شركة “ويدبوش سكيورتيز” انتقادًا لاذعًا لإيلون ماسك، داعيًا إياه إلى ترك انشغاله بمحاولات إصلاح الحكومة والتركيز الكامل على قيادة شركة “تسلا”، التي تمر بمرحلة حساسة قبل الإعلان عن نتائج الربع الأول من العام.
وفي تقرير موجه لعملائه، شدد إيفز على أن “ماسك يجب أن يبتعد فورًا عن دوره في إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ويعيد تركيزه الكامل إلى منصب المدير التنفيذي لشركة تسلا”.
واعتبر أن استمرار تشتيت ماسك بين السياسة والأعمال يهدد مستقبل الشركة.
وأضاف المحلل أن “تسلا هي ماسك، وماسك هو تسلا”، مؤكدًا أن تأثير ماسك السلبي على سمعة العلامة التجارية بات ملموسًا، خاصة في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
وقال: “من يشكك في حجم الضرر، عليه أن يتحدث مع مستهلكي السيارات في هذه الأسواق ليدرك حجم الأزمة”.
وكان إيفز قد خفّض قبل أسبوعين توقعاته لسعر سهم تسلا بنسبة 43%، مبررًا ذلك بتدهور صورة الشركة في أعين المستهلكين بسبب سلوك ماسك، بالإضافة إلى التأثير السلبي للسياسات التجارية التي يتبناها الرئيس ترامب، وخصوصًا تلك المتعلقة بالصين، التي شكلت أكثر من 20% من عائدات تسلا في العام الماضي.
كما أشار إلى أن تسلا أصبحت للأسف “رمزًا سياسيًا عالميًا” يعكس انقسام الإدارة الأمريكية، مضيفًا أن الشركة تواجه تحديات متعددة، منها الهبوط الحاد في سهمها منذ عودة ترامب إلى المشهد، والبيانات السلبية للتسليمات خلال الربع الأول، بالإضافة إلى استمرار موجات الاحتجاج ضدها.
