فالنتينو تشهد تراجعاً في الأرباح التشغيلية بفعل تباطؤ الطلب على السلع الفاخرة
أعلنت دار الأزياء الإيطالية “فالنتينو” يوم الجمعة عن تراجع أرباحها التشغيلية بنسبة 22% خلال عام 2024، وسط تراجع عام في الطلب على السلع الفاخرة، لا سيما في الأسواق الآسيوية التي كانت تمثل سابقاً محرّكاً رئيسياً للنمو.
ويواجه قطاع المنتجات الفاخرة الأوروبي تحديات متزايدة، إذ بات يعتمد بشكل أكبر على الإنفاق القوي للأثرياء في الولايات المتحدة لتعويض التباطؤ في الصين، التي لا تزال التوقعات بشأن اقتصادها تتسم بالتشاؤم.
ويزيد من تعقيد الوضع فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة، ما يعمّق المخاوف من دخول القطاع في حالة ركود مطول.
وأوضحت فالنتينو، التي تتخذ من روما مقراً لها، أن أرباحها التشغيلية هبطت إلى 246 مليون يورو (نحو 280 مليون دولار) نتيجة تكاليف غير متكررة مرتبطة باستثمارات الشركة في توسيع شبكة متاجرها المباشرة.
أما على صعيد الإيرادات، فقد تراجعت بنسبة 2% على أساس سنوي، وفقاً لأسعار الصرف الثابتة، لتصل إلى 1.31 مليار يورو.
ومع ذلك، أشارت الشركة إلى تسجيل أداء إيجابي في بعض الأسواق، مثل اليابان، والشرق الأوسط، ودول الأمريكيتين، وهو ما ساهم جزئياً في تخفيف وطأة التراجع الإجمالي.
وتأتي هذه النتائج في وقت حرج بالنسبة لقطاع السلع الفاخرة العالمي، الذي يجد نفسه مضطراً لإعادة تقييم استراتيجياته التوسعية في ظل تحولات سريعة في أنماط الاستهلاك ومناخ اقتصادي دولي غير مستقر.
