ترامب يعلق على صفقة يو إس ستيل و نيبون ستيل ويؤكد رغبة الولايات المتحدة في الحفاظ على الصناعات المحلية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إن الصفقة المرتقبة بين شركة “يو إس ستيل” الأمريكية و “نيبون ستيل” اليابانية قد تكون جزءًا من مفاوضات حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة واليابان، إلا أنه استبعد أن تكون هذه الصفقة متعلقة بالمفاوضات في الوقت الراهن.
وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض: “إذا أرادت نيبون دخول السوق الأمريكية، فهم يعملون على ذلك بجد، ولدي احترام كبير لهم، ولكننا نرغب في أن تبقى شركة يو إس ستيل داخل هذا البلد”.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تشهد العلاقات التجارية بين واشنطن وطوكيو حالة من الترقب، خصوصاً مع استمرار السياسات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على بعض المنتجات المستوردة، ومنها الفولاذ، في خطوة أثارت جدلاً في الأوساط السياسية والاقتصادية الأمريكية.
وكانت شركة نيبون ستيل، التي تُعد واحدة من أكبر شركات صناعة الصلب في العالم ومقرها في طوكيو، قد أبدت اهتمامها بالدخول في صفقة استحواذ أو شراكة مع يو إس ستيل، وهي واحدة من أعرق شركات صناعة الصلب الأمريكية.
تثير هذه الصفقة جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الأمريكية، خصوصاً في ظل المخاوف من انتقال السيطرة على الصناعات الحيوية مثل صناعة الصلب إلى أطراف أجنبية.
ورغم إشادة ترامب بشركة نيبون ستيل، فإن تأكيده على ضرورة إبقاء “يو إس ستيل” تحت السيطرة الأمريكية يعكس رغبة واضحة في الحفاظ على استقلالية الصناعات الاستراتيجية.
لم يصدر أي تعليق فوري من الشركات المعنية حول مصير الصفقة أو تأثير تصريحات ترامب عليها. ورغم ذلك، يبقى مستقبل الصفقة مرهونًا بالتطورات السياسية والمفاوضات التجارية القادمة بين الولايات المتحدة واليابان.