سجل المستثمرون الأجانب صافي تخارج من الأوراق المالية الكندية بقيمة 6.46 مليار دولار كندي خلال فبراير 2025، منهين بذلك سلسلة استمرت 11 شهرًا من التدفقات الاستثمارية الإيجابية.
هذا التراجع المفاجئ جاء على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى تدفقات صافية بقيمة 12.89 مليار دولار، وبعد تحقيق صافي مشتريات بلغ 7.9 مليار دولار في يناير.
وكانت عمليات البيع في سوق الأسهم الكندية العامل الأكبر وراء هذا الانسحاب، حيث بلغت صافي المبيعات نحو 21.94 مليار دولار كندي. ويُعزى ذلك إلى تزايد التوترات العالمية وتزايد الغموض بشأن مستقبل السياسات التجارية الأمريكية، ما دفع المستثمرين إلى الابتعاد عن الأصول ذات المخاطر المرتفعة حول العالم.
في المقابل، استقطبت الأوراق المالية الكندية ذات الدخل الثابت تدفقات إيجابية بقيمة 15.48 مليار دولار، في إشارة إلى بحث المستثمرين عن ملاذات أكثر أمانًا نسبيًا.
وفي ذات الفترة، ضاعف المستثمرون الكنديون من انكشافهم على الأسواق العالمية، إذ ضخّوا صافي 27.2 مليار دولار كندي في الأوراق المالية الأجنبية، ما يعكس ميولًا محلية نحو تنويع المحافظ الاستثمارية في ظل بيئة اقتصادية غير مستقرة.
