الدولار النيوزيلندي يتراجع بعد بيانات التضخم وسط توقعات بمزيد من التيسير النقدي

تراجع الدولار النيوزيلندي إلى حوالي 0.590 دولار يوم الخميس، منهياً سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام، حيث لم تؤثر بيانات التضخم الاستهلاكي الأعلى من المتوقع في تغيير توقعات السوق بشأن مزيد من التيسير النقدي.
و ارتفع معدل التضخم السنوي في نيوزيلندا إلى 2.5% في الربع الأول، متجاوزًا توقعات السوق التي كانت تشير إلى 2.3%، مقارنة بـ 2.2% في الربع السابق.
رغم هذه الزيادة، يبقى الرقم ضمن النطاق المستهدف لبنك الاحتياطي النيوزيلندي البالغ 1-3% للربع الثالث على التوالي، مما يعزز الرأي بأن هذه النسبة لن تمنع البنك من الاستمرار في تخفيض الفائدة.
ولا تزال الأسواق تتوقع بشكل كامل خفضًا آخر بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل للسياسة النقدية لبنك الاحتياطي النيوزيلندي في مايو، مع توقعات بأن تنخفض الفائدة إلى أدنى مستوى لها عند 2.75% بحلول نهاية العام.
إضافة إلى ذلك، تعرضت العملة لضغوط نتيجة قوة الدولار الأمريكي، بعد أن صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأن الفيدرالي سينتظر المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ أي قرارات بشأن تعديل أسعار الفائدة، محذراً من مخاطر تباطؤ النمو وارتفاع الأسعار بسبب التعريفات الجمركية.