أعلنت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني في تقريرها الصادر يوم الأربعاء عن تعديل توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي هذا العام، مشيرةً إلى تباطؤه إلى أقل من 2%، وهو أدنى مستوى يُسجل منذ عام 2009 باستثناء فترة جائحة “كوفيد–19”.
عدّلت “فيتش” تقديراتها للنمو العالمي هبوطًا بمقدار 0.4 نقطة مئوية عن تقرير مارس، لتصل إلى أقل من 2% هذا العام، نتيجة للتصعيد الأخير في الحرب التجارية العالمية.
توقعت الوكالة نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.2% خلال 2025، بانخفاض 0.5 نقطة مئوية عن توقعاتها السابقة، في ظل ضبابية السياسات التجارية التي تؤثر على ثقة الشركات والمستهلكين.
سترتفع ناتج دول منطقة اليورو بأقل من 1% هذا العام، وفق “فيتش”، مع تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي وتشديد البنوك المركزية سياستها النقدية لمواجهة التضخم.
خفّضت الوكالة تقديراتها لنمو ثاني أكبر اقتصاد عالمي بنحو 0.5 نقطة مئوية، متوقعةً أن يبلغ أقل من 4% لكل من العام الجاري والعام المقبل، دون بلوغ هدف بكين الرسمي عند 5%.
هذا التعديل الجديد يعكس المخاطر المتزايدة الناجمة عن توترات التجارة الدولية والضغوط التضخمية التي تدفع البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة، مما ينعكس سلبًا على وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي.
