عادت عقود خام الحديد في الصين إلى 710 يوان للطن، متجاوزة الانخفاض الذي سجلته عند أدنى مستوى لها في أكثر من ستة أشهر عند 685 يوان في 8 أبريل.
جاء هذا الانتعاش مدفوعًا بتفوق احتمالات التحفيز الاقتصادي على المخاوف من تباطؤ النشاط في قطاعات التصنيع والبناء بسبب الحرب التجارية المستمرة بين الصين والولايات المتحدة.
في إطار النزاع التجاري، رفعت الصين الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية إلى 125٪ بعد أن قام البيت الأبيض بزيادة الرسوم إلى 145٪.
ومع ذلك، أبدت بكين التزامها بدعم الاقتصاد رغم الضغوط على الصناعات المتأثرة بالأسواق الأمريكية، مما عزز التوقعات بشأن تسريع إجراءات التحفيز الاقتصادي.
هذه التوقعات جاءت في أعقاب الارتفاع الكبير في مبيعات السندات وفقًا لأحدث البيانات الائتمانية، وهو ما ساعد على تحسين الآفاق في قطاع البناء وزيادة السيولة لمطوري العقارات الذين يعانون من الديون، وهم من أكبر مستهلكي خام الحديد في الصين.
كما ساهم في تقليل التشاؤم الناجم عن الحرب التجارية، زيادة مؤشر مديري المشتريات الرسمي للصين في قطاع البناء، الذي سجل أعلى مستوى له في عشرة أشهر في مارس الماضي.
