دويتشه بنك يتوقع تباطؤًا حادًا في الاقتصاد الأمريكي وعودة التضخم للارتفاع في نهاية 2025

توقّع خبراء الاقتصاد في دويتشه بنك أن يشهد الاقتصاد الأمريكي تباطؤًا ملحوظًا مع اقتراب نهاية عام 2025، وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية، وارتفاع الضغوط التضخمية.
وأشار البنك في مذكرة بحثية صادرة يوم الإثنين إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي قد يتعرض لـ”صدمة سلبية” تصل إلى 2% على امتداد الأرباع المقبلة، نتيجة تداعيات الرسوم الجمركية المتزايدة والغموض المحيط باتجاه السياسات التجارية في واشنطن.
ويتوقع المحللون أن يتباطأ النمو السنوي للناتج المحلي في الربع الرابع من 2025 إلى 0.9% فقط، انخفاضًا من 2.4% خلال نفس الفترة من عام 2024، وذلك حتى في حال عدم فرض رسوم إضافية أو تخفيف جزئي للإجراءات الحالية.
وعلى صعيد التضخم، رجّحت المذكرة ارتفاع معدل أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية –وهو المقياس المفضل للفيدرالي الأمريكي– إلى 4% بنهاية 2025، مقارنةً بـ2.6% المسجلة في الربع الأخير من العام الماضي، مما يعكس ضغوطًا تصاعدية قد تُقيّد قدرة البنك المركزي على تخفيف سياسته النقدية.