الاقتصادية

بي بي تكتشف احتياطياً نفطياً واعداً في “خليج أمريكا” وتخطط لزيادة إنتاجها حتى 2035

أعلنت شركة “بي بي” البريطانية يوم الإثنين عن اكتشاف احتياطي نفطي جديد في أقصى جنوب المياه الإقليمية للولايات المتحدة في خليج المكسيك، الذي أعادت واشنطن تسميته رسميًا إلى “خليج أمريكا”.

وذكرت الشركة، في بيان نقلته وكالة رويترز، أنها قامت بحفر بئر استكشافية على مسافة تقارب 193 كيلومتراً من سواحل ولاية لويزيانا، وأسفرت العمليات عن العثور على كميات يُحتمل استخراجها تجاريًا من النفط والغاز الطبيعي.

وفي ضوء هذا الاكتشاف، أكدت “بي بي” أنها تعتزم رفع إنتاجها في “خليج أمريكا” إلى 400 ألف برميل مكافئ من النفط يوميًا بحلول عام 2030، في إطار خطتها التوسعية في المنطقة.

وعلى الصعيد العالمي، أشارت الشركة إلى أنها تتوقع أن يتراوح حجم إنتاجها ما بين 2.3 و2.5 مليون برميل مكافئ يومياً بحلول نهاية العقد الحالي، مع وجود فرص لمواصلة النمو حتى عام 2035.

ويأتي هذا التوجه ضمن تحول استراتيجي أعلنت عنه الشركة في فبراير الماضي، حيث بدأت في إعادة تركيز عملياتها على إنتاج وتجارة الوقود الأحفوري، مع تقليص التزاماتها السابقة تجاه مشاريع الطاقة المتجددة، في خطوة تعكس إعادة تقييم أولوياتها وسط تغيرات السوق والطلب العالمي على الطاقة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى