انخفضت عقود زيت النخيل الماليزي بنسبة تقارب 1% إلى أقل من 4200 رنجيت ماليزي للطن، مما عكس المكاسب التي تحققت في الجلسات السابقة.
جاء هذا التراجع في ظل حالة من عدم اليقين بين التجار بشأن تأثير تعليق الرسوم الجمركية الأمريكية لمدة 90 يومًا على السوق. كما ساد الحذر بين المستثمرين قبل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للصين للربع الأول من عام 2025 هذا الأسبوع، وسط توقعات بتباطؤ اقتصادي نتيجة لضغوط على عدة جبهات، بما في ذلك تحديات التجارة.
من جانب العرض، يُتوقع أن ترتفع الإنتاجية بشكل أكبر مع عودة النشاط الزراعي إلى وضعه الطبيعي بعد العطلات الأخيرة.
ومع ذلك، تم تقليص الخسائر نتيجة للبيانات الإيجابية حول الصادرات، حيث أظهرت تقديرات مفتشي الشحن زيادة ملحوظة في شحنات زيت النخيل الماليزي، التي ارتفعت بين 29.3% و 52.8% في الأيام العشرة الأولى من أبريل.
وفي الهند، التي تعد أكبر مستورد لزيت النخيل، ارتفعت واردات الزيت في مارس بنسبة حوالي 14% مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى 424599 طنًا. وتُتوقع مزيد من الزيادة في الأشهر القادمة مع انخفاض المخزونات، وفقًا لجمعية مستخرجي المذيبات في الهند (SEA).
