كميات إنتاج الطماطم المستديرة في المغرب انخفضت بين 20 و30% بسبب التقلبات الجوية
دقّت الفيدرالية البيمهنية المغربية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر “ناقوس الخطر بعدما تعرضت مزارع الطماطم المستديرة لآثار خطيرة نتيجة البداية المبكرة للبرد، وموجات الحر الصيفية التي أتلفت المزروعات مقابل ارتفاع نسبة الإجهاد بالنسبة للزراعات المبكرة
وأوضحت الفيدرالية في بيان لها أن فيروس ToBREV الجديد، عطل النمو الطبيعي للنباتات أثر على إنتاجيتها، أمام تباطؤ نضج الثمار بسبب البداية المبكرة للبرد. وهو ما أثار مخاوف المهنيين المنتجين وانعدمت الرؤية، حيث انخفضت كميات انتاج الطماطم ما بين 20 إلى 30./.حسب الفئة
واعتبر المهنيون أن “تراكم العديد من التحديات والقيود ما يزال يثقل كاهل المنتج، ويخاطر برهانات الأهداف المنتظرة” وبينما التزم المهنيون، عبر تنظيمه “فيفيل”، بـ”مواصلة الجهود اللازمة لتزويد السوق المحلية بكميات كافية، دعوا “السلطات العمومية لمواصلة دعمها لحماية هذا القطاع”، وفق تعبيرهم.
في مقابل ذلك، كشف مصدر من وزارة الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الوزارة منحت دعما استثنائيا وصل إلى 70 ألف درهم لبذور الطماطم استهدف نحو أربعة آلاف من البيوت البلاستيكية من الطماطم الدائرية، إلى جانب دعم المبيدات حتى يصير الثمن في السوق، ولدى المستهلك مناسبا لتجاوز الوضع نتيجة التقلبات الجوية
إن انخفاض إنتاج الطماطم المستديرة في المغرب بسبب التقلبات الجوية هو خبر سلبي، حيث أن الطماطم من أهم المحاصيل الزراعية في البلاد، وتساهم في توفير فرص عمل للعديد من الناس
ونعتقد أن السلطات العمومية يجب أن تستمر في دعم قطاع الفلاحة، بما في ذلك قطاع إنتاج الطماطم، من أجل التخفيف من آثار التقلبات الجوية على الإنتاج والأسعار