الولايات المتحدة تلغي عقوداً حكومية بقيمة 5.1 مليار دولار ضمن جهود لتحسين الكفاءة
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث عن إنهاء عقود حكومية بقيمة 5.1 مليار دولار تشمل خدمات استشارية وأخرى غير أساسية، في إطار شراكة مع فريق إيلون ماسك لتحسين كفاءة الحكومة.
وقال هيغسيث في مقطع مصور عبر منصة إكس مساء الخميس، إن هذه التخفيضات تشمل عقوداً مع شركات استشارية كبيرة مثل “أكسنتشر”، “Booz Allen Hamilton”، و”Deloitte US” التي تقدم خدمات لصالح وكالة الصحة الدفاعية، وهو ما سيوفر نحو 1.8 مليار دولار.
كما شملت العقود الملغاة عقداً قيمته 500 مليون دولار مخصص لاستشارات تحسين العمليات لصالح الجيش الأميركي، بالإضافة إلى عقد آخر بقيمة 1.4 مليار دولار يتعلق بالخدمات السحابية وتوريد البرمجيات.
وأكد الوزير أن أحد العقود الخاصة بـ وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة لتقديم خدمات الدعم التقني لتكنولوجيا المعلومات يُعتبر “مكرراً بالكامل”، وسوف يتم إلغاؤه، ما يوفر 500 مليون دولار إضافية.
كما شملت الإجراءات إلغاء عقود تخص برامج متنوعة تتعلق بـ التنوع والشمول، المناخ، والاستجابة لجائحة كورونا.
ويُعتبر هيغسيث أحد الداعمين البارزين لمبادرة “إدارة الكفاءة الحكومية”، التي يقودها إيلون ماسك، والتي تهدف إلى تقليص النفقات وتحسين فعالية الإنفاق الفيدرالي. يُشار إلى أن البنتاغون يُعد أكبر جهاز حكومي من حيث الميزانية التي تبلغ نحو 850 مليار دولار سنوياً.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترمب قد واجهت دعاوى قضائية إثر محاولاتها إلغاء بعض العقود الحكومية بشكل مفاجئ بعد مراجعتها من قبل إدارة الكفاءة الحكومية.
ورغم هذه الخطوات، لم يذكر هيغسيث أي تفاصيل حول التكاليف المرتبطة بإلغاء هذه العقود، رغم أن هذا النوع من العمليات قد يتطلب دفع رسوم أو تعويضات للشركات المتعاقدة.
