مارك سبيتزناجيل يتوقع انهيارًا ضخمًا للأسواق الأمريكية ويصف التراجعات الحالية بالاضطرابات

نفى “مارك سبيتزناجيل”، مؤسس شركة إدارة الأصول “يونيفرسا إنفستمنتس”، أن يكون تراجع سوق الأسهم الذي أعقب فرض الرئيس “دونالد ترامب” للرسوم الجمركية بمثابة نهاية للأزمة، واصفًا هذه التراجعات بأنها مجرد اضطراب مؤقت يسبق الانهيار الهائل المتوقع.

وفي تعليق نشره على موقع “ماركت ووتش” يوم الإثنين، قال سبيتزناجيل: “أتوقع حدوث انهيار بنسبة 80% عندما تنتهي هذه الأزمة. لا أعتقد أن هذا هو النهاية.

إنه مجرد فخ، وعندما يحدث الانهيار الحقيقي، سيتبين للمستثمرين ذلك”.

وأضاف سبيتزناجيل أن موجات البيع الحالية تأتي في إطار زعزعة ثقة المستثمرين، مشيرًا إلى أن هذه التراجعات ليست نهاية العالم، بل هي جزء من مرحلة أكبر ستترافق مع انفجار الفقاعة الاقتصادية. واعتبر ذلك رؤية مخالفة تمامًا للسائد في الوقت الحالي.

وتوقع سبيتزناجيل انهيارًا ضخمًا للأسواق المالية قد يكون الأسوأ منذ عام 1929، مؤكدًا أنه يشعر بالقلق الشديد من تزايد الديون الأمريكية، التي يراها تهديدًا رئيسيًا للأسواق.

يذكر أن شركة “يونيفرسا” قد حققت عائدًا استثماريًا بنسبة 4144% في الربع الأول من عام 2020، وسط انهيار السوق في مارس بسبب مخاوف من جائحة كوفيد-19، حيث اعتمدت الشركة على استراتيجيات استثمار تستفيد من الأحداث النادرة وغير المتوقعة ولكن ذات التأثير الكبير.