شهدت شركة تسلا انخفاضًا بنسبة 13% في تسليماتها خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسط عزوف بعض المستهلكين عن شراء سياراتها بسبب انخراط إيلون ماسك في السياسة وعلاقته الوثيقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أعلنت تسلا عبر موقعها الإلكتروني أن إجمالي التسليمات بلغ 336.68 ألف مركبة، فيما وصل حجم الإنتاج إلى 362.615 ألف سيارة خلال الربع الأول.
وكانت توقعات المحللين تشير إلى 360 – 370 ألف سيارة، مما يجعل هذه الأرقام دون المستوى المتوقع.
للمقارنة، سلمت الشركة في الفترة المقابلة من العام الماضي نحو 386.81 ألف مركبة وأنتجت 433.371 ألف سيارة، وفقًا لشبكة CNBC.
كشفت الشركة أنها أنتجت 345.454 ألف سيارة من طرازي “موديل 3” و”موديل Y”، مع تسليمات بلغت 323.8 ألف وحدة منهما خلال الربع الأول.
لكنها تواجه حملات احتجاج ومقاطعة، خاصة في أوروبا، بسبب العلاقة الوثيقة بين إيلون ماسك وترامب، فضلًا عن تدخله في السياسات الأوروبية.
تأثر سهم تسلا بهذه النتائج، حيث انخفض بنسبة 4.5% في تعاملات ما قبل الافتتاح ليصل إلى 256.35 دولار، مما محا مكاسب الجلسة الماضية التي شهدت ارتفاعًا بنسبة 3.6%.
يضع هذا التراجع تسلا تحت ضغط متزايد لإعادة بناء ثقة المستثمرين والمستهلكين وسط التقلبات السياسية والاقتصادية الحالية.
