قطاع الشمندر السكري : قاطرة للتنمية المحلية والوطنية
يلعب قطاع الشمندر السكري بدكالة دوراً مهماً في التنمية المحلية والوطنية، حيث يساهم في خلق فرص العمل وتعزيز السيادة الغذائية
و يساهم قطاع الشمندر السكري بدكالة في خلق حوالي مليوني يوم عمل من أيام العمل الفلاحية خلال الموسم الواحد، كما يضخ أكثر من 3 مليارات درهم سنويا في الاقتصاد الوطني
وخلال الموسم الحالي، تعتزم مجموعة “كوسومار” رفع المساحات المخصصة لزراعة الشمندر السكري إلى 54.000 هكتار، مقارنة مع 34.000 هكتار في السنة الماضية
وتهدف هذه الزيادة إلى تحقيق زيادة كبيرة في إنتاج السكر انطلاقا من المنتوج الفلاحي الوطني بغية تعزيز السيادة الغذائية للبلاد
و يساهم قطاع الشمندر السكري بدكالة في تعزيز الاندماج السوسيو-اقتصادي للنسيج الفلاحي الجهوي، حيث يضم ما يقرب من 80.000 مزارع منتج للشمندر السكري وقصب السكر
كما تلتزم السلسلة السكرية بالمسؤولية الاجتماعية والتضامن لصالح الفلاحين وعائلاتهم، حيث تدعم التعاونيات النسائية في المناطق القروية، وتشجيع ريادة المقاولات النسائية
و يواجه قطاع الشمندر السكري بدكالة بعض التحديات، مثل التغيرات المناخية التي تؤثر على الإنتاج، وارتفاع أسعار الأسمدة
وتعمل السلسلة السكرية على مواجهة هذه التحديات من خلال تطوير تقنيات الري الحديثة، وتوفير الدعم للفلاحين في مجال الأسمدة
يشكل قطاع الشمندر السكري بدكالة قاطرة للتنمية المحلية والوطنية، حيث يساهم في خلق فرص العمل وتعزيز السيادة الغذائية
وتعمل السلسلة السكرية على مواجهة التحديات التي تواجه القطاع من أجل الحفاظ على دوره المهم في التنمية