فرنسا تفرض قيودًا على دخول شخصيات جزائرية وتلوح باتخاذ إجراءات إضافية

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، يوم الثلاثاء، عن فرض بلاده “قيودًا على حركة ودخول بعض الشخصيات الجزائرية إلى الأراضي الفرنسية”.
وأوضح أن هذه التدابير “قابلة للتراجع وستنتهي بمجرد استئناف التعاون الذي تدعو إليه فرنسا”. جاء ذلك في سياق أزمة دبلوماسية كبيرة مع الجزائر، عشية اجتماع وزاري حول مراقبة الهجرة.
لم يحدد بارو في تصريحاته لشبكة “بي إف إم تي في” متى فُرضت هذه القيود أو عدد الشخصيات التي تشملها.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات اتُخذت من أجل “تعزيز أو الدفاع عن مصالح الفرنسيين”، متحدثًا عن قضايا عالقة مثل احتجاز الكاتب بوعلام صنصال المسجون في الجزائر أو “استعادة الجزائريين الموجودين في وضع غير نظامي”.
وأكد بارو استعداد باريس “لاتخاذ المزيد” من الإجراءات في حال “لم يُستأنف” التعاون الفرنسي الجزائري في هذا المجال، محذرًا من أنه “سيفعل ذلك عن دراية ومن دون الإعلان عنه بالضرورة”.
تأتي تصريحات بارو في وقت يشهد الموقف الحكومي بشأن الجزائر انقسامًا عميقًا بين مؤيدي “ميزان القوى”، مثل وزير الداخلية برونو ريتايو، ومؤيدي الدبلوماسية مثل وزير الخارجية.