العملات الرقميةاقتصاد المغربالأخبار

عصابة تستغل النساء لخداع الأثرياء وجني 30 مليون درهم من العملات المشفرة

كشفت التحقيقات عن شبكة احتيال منظمة استهدفت رجال الأعمال والأثرياء ، مستخدمة إغراء الأرباح السريعة والكبيرة التي تعد بها استثمارات العملات المشفرة. تتكون هذه الشبكة من أفراد ذوي مهارات عالية، نساء ورجال، يعملون بتنسيق دقيق للإيقاع بضحاياهم.

وحسب مصادر لجريدة الصباح ، تبدأ الخطة بقيام النساء في الشبكة بإغراء الضحايا من رجال الأعمال، وإقامة علاقات وثيقة معهم لكسب ثقتهم. بعد ذلك، يتم تقديم فكرة استثمار الأموال في العملات المشفرة، خاصة البيتكوين، مع إبراز الأرباح الكبيرة التي حققها أعضاء الشبكة.

و يتم توجيه الضحايا إلى وسطاء مزعومين، وهم في الواقع جزء من الشبكة، لتنفيذ عمليات الاستثمار.

يتمتع أفراد الشبكة بمعرفة واسعة في مجال العملات المشفرة، ولديهم حسابات خاصة على منصات التداول.

و يقومون بتقديم عروض مغرية للضحايا، مع وعود بتحقيق أرباح تصل إلى 100% في بعض الحالات. وقد نجحت هذه الوعود في جذب العديد من رجال الأعمال، الذين استثمروا مبالغ كبيرة من أموالهم.

في البداية، يحقق الضحايا أرباحًا حقيقية، مما يزيد من ثقتهم بالشبكة ويشجعهم على استثمار المزيد من الأموال. وقد تمكنت الشبكة من جمع ما يزيد عن 30 مليون درهم خلال فترة قصيرة.

يفضل العديد من رجال الأعمال التعامل مع هذه الشبكة بدلاً من الاستثمار بأنفسهم، لتجنب المخاطر القانونية والمخاطر المرتبطة بتقلبات سوق العملات المشفرة، خاصة وأن السلطات المغربية تعتبر التعامل بالعملات المشفرة غير قانوني.

يكتشف الضحايا في النهاية أنهم وقعوا ضحية لعملية نصب محكمة، حيث يتمكن أفراد الشبكة من التحكم في الأموال التي تم تحويلها إلى البيتكوين، وذلك لأنهم يمتلكون كلمات المرور السرية للحسابات. يفضل العديد من الضحايا عدم الإبلاغ عن الجريمة خوفًا من الملاحقة القانونية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى