تراجع الدولار الأمريكي بفعل ضعف العائد على السندات الأمريكية وبيانات الاقتصاد
انخفض الدولار الأمريكي في السوق الأوروبية يوم الاثنين إلى أدنى مستوى له في شهرين مقابل سلة من العملات العالمية، مستأنفًا خسائره التي توقفت بشكل مؤقت في الجلسة السابقة.
هذا التراجع جاء بسبب ضعف العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
وكشفت البيانات عن انكماش مفاجئ في قطاع الخدمات في الولايات المتحدة، وهو ما يُعد أحدث مؤشر على تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم خلال الربع الأول من العام الحالي.
هذه المؤشرات عززت الآمال في إمكانية خفض أسعار الفائدة الأمريكية حتى يونيو المقبل.
و تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.5% ليصل إلى 106.13 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 10 دجنبر الماضي. وكان قد افتتح تعاملاته اليوم عند 106.64 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 106.66 نقطة.
و اختتم المؤشر تعاملات الجمعة بارتفاع بنسبة 0.3%، في عملية تصحيح بعد أن تكبد أكبر خسارة يومية في الأسبوع السابق.
وفقد مؤشر الدولار الأمريكي 0.2%، ليحقق ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، جراء تراجع الطلب على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل في سوق العملات.
كما انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بنسبة 0.25% يوم الاثنين، ليتواصل تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي.
كما سجل العائد أدنى مستوى له في أسبوعين عند 4.406%، مما يضع ضغوطًا سلبية على الدولار الأمريكي.
ويأتي هذا التراجع في سوق السندات الأمريكية عقب الانكماش المفاجئ في قطاع الخدمات الأمريكي خلال فبراير، وهو ما يعزز المؤشرات على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام.
