إعلام إسرائيلي: الرباط وتل أبيب تتفقان على استئناف الرحلات الجوية بعد رمضان

أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية، عن اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين بعد نهاية شهر رمضان المقبل .
وأكد موقع “باسبورت نيوز” الإسرائيلي أن هذا الاتفاق تم بعد لقاء بين وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف ووزير النقل المغربي عبد الصمد قيوح، خلال زيارة ريغيف إلى المغرب للمشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية.
ووفقًا للمصدر نفسه، قالت الوزيرة الإسرائيلية بعد اجتماعها بنظيرها المغربي في 20 فبراير 2025، إن الرحلات ستستأنف بعد شهر رمضان، وذلك بعد فترة من التوتر والغموض حول استمرارية الخطوط الجوية بين المغرب وإسرائيل، خاصة بعد تدهور العلاقات بين البلدين على خلفية الأحداث في قطاع غزة.
في هذا السياق، طلبت الحكومة المغربية من وزارة المواصلات الإسرائيلية اتخاذ خطوات لإلغاء تحذير السفر الذي أصدره مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بشأن السفر إلى المغرب، وذلك في ظل تصاعد الغضب الشعبي في المغرب ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة.
ومع ذلك، لا يزال مصير رفع هذا التحذير غير واضح، بحسب المصدر ذاته.
من جهة أخرى، كشف الموقع الإسرائيلي أن الخطوط الجوية الملكية المغربية ستستأنف الرحلات الجوية في أبريل 2025، في إطار استئناف التعاون بين البلدين في قطاع النقل الجوي.
تجدر الإشارة إلى أن حظر السفر إلى المغرب كان قد فُرض في أكتوبر 2024، بعد تعليق رحلات شركة العال والطيران الإسرائيلي إثر رفع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذير السفر إلى المستوى 3.
ومنذ ذلك الحين، تم تخفيض التحذير إلى المستوى 2، إلا أن القلق لا يزال قائما بين المسافرين الإسرائيليين.
في سياق متصل، شهدت زيارة الوزيرة الإسرائيلية للمغرب موجة من الغضب الشعبي، حيث ندد العديد من المغاربة بزيارة ريغيف بسبب مواقف حكومتها من الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقد تقدم محامون ونقباء مغاربة بشكاوي ضد الوزيرة في فبراير 2025، مطالبين بمنع دخولها إلى المغرب أو محاكمتها بسبب تورط إسرائيل في جرائم حرب ضد الفلسطينيين.