تداعيات الرسوم الجمركية على تكلفة الأسمدة وتأثيرها على المزارعين الأمريكيين
قال كين سيتز، الرئيس التنفيذي لشركة كندية، في مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين: “سوف تُمرر تكاليف الرسوم الجمركية وآثارها، مما يعني زيادة في التكاليف بالنسبة للمزارعين الأمريكيين.”
تعد الولايات المتحدة معتمدة بشكل كبير على كندا في تزويدها بأكثر من 80% من البوتاس المستخدم لتغذية المحاصيل الزراعية، مما يعرض المزارعين الأميركيين بشكل خاص لتأثيرات الحرب التجارية الجارية.
وتجدر الإشارة إلى أن أسعار الأسمدة قد وصلت بالفعل إلى أعلى مستوياتها الموسمية منذ عام 2022، حيث تسببت الحرب الروسية في أوكرانيا في تعطل الإمدادات وقتها.
وفقًا لتصريحات الشركة الكندية، فإن تأثير الرسوم الجمركية على الطلب الأميركي على الأسمدة سيكون مرتبطًا بشكل كبير بتوقيت فرضها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تأجيل الرسوم الجمركية بنسبة 25% على كندا لمدة شهر، بعد أن وافقت كندا على اتخاذ تدابير أكثر صرامة لمكافحة الهجرة والاتجار بالمخدرات على الحدود.
كما أمر ترامب إدارته بالنظر في فرض رسوم جمركية متبادلة على العديد من الشركاء التجاريين، ومن المتوقع أن تنتهي الدراسات المتعلقة بذلك بحلول الأول من أبريل.
وأضاف سيتز أن المزارعين الأميركيين قد يشعرون بهذه التأثيرات بعد موسم الزراعة الربيعي، مشيرًا إلى أن شركته قد ضاعفت جهودها في إرسال المنتجات لتلبية الطلب.
وفي أعقاب هذه التوقعات، ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 5.1% في نيويورك، مسجلة أعلى سعر لها منذ يونيو، وسط توقعات بارتفاع أحجام مبيعات الأسمدة لعام 2025.
