تراجعت الأسهم الأوروبية في تعاملات يوم الخميس، في وقت كانت الأسواق تقيّم البيانات الاقتصادية القادمة من منطقة اليورو، إلى جانب صدور نتائج الأعمال الفصلية للشركات.
عند إغلاق الأسواق، انخفض مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.2% ليغلق عند 551 نقطة، مع تحسن طفيف في الأسهم من خلال قطاعات التعدين والمرافق التي ساعدت على تقليص خسائر المؤشر الأوروبي.
في المقابل، ارتفع مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 0.15% ليصل إلى 8122 نقطة، بينما تراجع مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.55% ليغلق عند 8662 نقطة.
كما سجل مؤشر “داكس” الألماني انخفاضًا مماثلًا بنسبة 0.55%، مغلقًا عند 22314 نقطة.
وكان سهم “كارفور” أحد أبرز الأسهم التي تأثرت سلبًا، حيث هبط بنسبة 8.85% ليصل إلى 12.5 يورو، وذلك نتيجة لتأثر الشركة بالضعف العام في الاستهلاك في السوق الأوروبية والضغوط التنافسية على هامش الربحية.
علاوة على ذلك، توقعت شركة التجزئة الفرنسية أن تكون أرباحها ضعيفة في العام 2025، مع التركيز على خفض الأسعار لجذب المزيد من العملاء.
وفي السياق ذاته، تجددت المخاوف بشأن الركود في أكبر اقتصادات منطقة اليورو، وذلك عقب انكماش أسعار المنتجين في ألمانيا بنسبة 0.1% للشهر الثاني على التوالي في يناير، مخالفًا التوقعات التي كانت تشير إلى نمو قدره 0.6%.
