العملات

الدولار النيوزيلندي يواصل مكاسبه رغم خفض الفائدة إلى أدنى مستوى منذ 2022

استأنف الدولار النيوزيلندي ارتفاعه خلال التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، ليقترب مجددًا من أعلى مستوياته في شهرين مقابل الدولار الأمريكي، بعد توقف مؤقت لجني الأرباح.

يأتي هذا الصعود رغم إعلان بنك الاحتياطي النيوزيلندي عن خفض جديد في أسعار الفائدة، مما يعكس تفاعل الأسواق مع التوقعات النقدية المستقبلية.

تماشيًا مع التوقعات، قرر بنك الاحتياطي النيوزيلندي تخفيض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى 3.75%، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2022، في رابع خفض متتالٍ لأسعار الفائدة.

كما أشار البنك إلى احتمال إجراء مزيد من التخفيضات هذا العام، مع إمكانية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعي أبريل ومايو المقبلين.

و أكد محافظ البنك، أدريان أور، أن توقعات التضخم الحالية تمنح البنك المساحة الكافية لمواصلة التيسير النقدي، مشيرًا إلى أن السياسة النقدية ستظل مرنة لدعم الاقتصاد.

ومع ذلك، حذر البنك من استمرار حالة عدم اليقين العالمية، لا سيما فيما يتعلق بالسياسات التجارية والتعريفات الجمركية، التي قد تؤثر على نمو الاقتصاد النيوزيلندي.

و ارتفع الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الأمريكي بنسبة 0.35% ليصل إلى 0.5724 دولار، مقارنة بسعر افتتاح اليوم عند 0.5704، بعد أن سجل أدنى مستوى عند 0.5678.

في المقابل، أنهى الدولار النيوزيلندي تداولات الثلاثاء على انخفاض بنسبة 0.55%، في أول خسارة له خلال أربعة أيام، بعد وصوله إلى 57.40 سنتًا، وهو أعلى مستوى له في شهرين.

و يراقب المستثمرون تطورات السياسة النقدية النيوزيلندية عن كثب، حيث تشير التوقعات إلى استمرار توجه البنك نحو مزيد من التخفيضات لتعزيز الإنفاق وتحفيز الاقتصاد، رغم المخاطر المرتبطة ببيئة الاقتصاد العالمي المتقلبة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى