العملات

اليورو يتراجع مع تصحيح الأسعار رغم مكاسب أسبوعية مدعومة بالتطورات السياسية

شهد اليورو تراجعًا في السوق الأوروبية يوم الجمعة أمام مجموعة من العملات العالمية، متخليًا عن أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي، وذلك بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح.

ورغم هذا التراجع، لا تزال العملة الأوروبية الموحدة في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية، مدعومة بتطورات سياسية إيجابية، أبرزها المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث اتفقا على بدء مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

أسهم تحسن معنويات المستثمرين في تعزيز مكاسب اليورو، خاصة بعد إعلان ترامب عن توجيه إدارته لدراسة فرض رسوم جمركية انتقامية على بعض الشركاء التجاريين، مما قد يسهم في تهدئة التوترات التجارية العالمية.

تراجع سعر صرف اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.0447 دولار، مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.0464 دولار، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 28 يناير عند 1.0468 دولار.

أنهى اليورو تعاملات الخميس على ارتفاع بنسبة 0.8% أمام الدولار، محققًا ثالث مكسب يومي على التوالي، وأكبر ارتفاع يومي منذ 20 يناير، مدفوعًا بآمال وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

و مع اقتراب إغلاق تعاملات الأسبوع، يواصل اليورو تحقيق مكاسب أسبوعية تقدر بحوالي 1.2% أمام الدولار الأمريكي، ليقترب من تسجيل أول ارتفاع أسبوعي في غضون الأسابيع الثلاثة الأخيرة.

و في تطور لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن كلًّا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبّرا عن استعدادهما لإحلال السلام، وذلك خلال مكالمتين منفصلتين معه.

وأضاف ترامب أنه وجّه المسؤولين الأمريكيين لبدء محادثات تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي سريع لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى