وصف الرئيس السابق دونالد ترامب وزارة التعليم الأمريكية بأنها “منظومة احتيال ضخمة”، مشيرًا إلى أن البلاد تحتل المرتبة الأربعين عالميًا في جودة التعليم، رغم أنها الأولى من حيث الإنفاق لكل طالب.
وفي تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، أبدى ترامب رغبته في إغلاق الوزارة فورًا، معتبرًا أن أداء النظام التعليمي لا يتناسب مع حجم الإنفاق الهائل عليه.
وأوضح أنه عندما اطلع سابقًا على ترتيب الولايات المتحدة في هذا المجال، كانت في المرتبة الثامنة والثلاثين، لكنه فوجئ مؤخرًا بتراجعها إلى المركز الأربعين.
وقارن ترامب بين وضع التعليم في الولايات المتحدة والصين، لافتًا إلى أن الأخيرة، رغم تعدادها السكاني الضخم، تحتل المركز الخامس عالميًا، بينما تعاني أمريكا من تراجع خطير، ما يعكس وجود خلل جوهري في النظام التعليمي.
وفي الأسبوع الماضي، أكد ترامب عزمه على إغلاق وزارة التعليم عبر أمر تنفيذي، لكنه أقر بأن تنفيذ هذا القرار يتطلب موافقة الكونغرس ونقابات المعلمين، ما قد يعقد المهمة.
كما أشار إلى أن إغلاق الوزارة بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى تعطيل مليارات الدولارات من المساعدات المخصصة للمدارس الابتدائية والثانوية، إضافةً إلى دعم طلاب الجامعات.
