الأسهم

الأسهم الكندية تتراجع وسط ضغوط على قطاعي المواد والتكنولوجيا

اختتمت الأسهم الكندية تعاملات يوم الثلاثاء على انخفاض، حيث تعرضت المؤشرات لضغوط بفعل تراجع أسهم قطاعي المواد والتكنولوجيا والخدمات الصحية.

عند نهاية جلسة التداول في بورصة تورونتو، سجل مؤشر ستاندرد آند بورز تي إس إكس تراجعًا بنسبة 0.11%، متأثرًا بأداء الأسهم القيادية في السوق.

على الرغم من التراجع العام، برز سهم باركلاند فيول كورب (TSX:PKI) كأحد الرابحين البارزين، حيث ارتفع بنسبة 13.01% ليغلق عند 37.86 دولارًا.

كما واصل سهم Brookfield Business Partners LP (TSX:BBU_u) مكاسبه بارتفاع نسبته 3.60% ليصل إلى 34.23 دولارًا، بينما سجل سهم Jamieson Wellness Inc (TSX:JWEL) مكاسب بنسبة 3.42% وأغلق عند 32.99 دولارًا.

في المقابل، تعرضت بعض الأسهم لضغوط بيعية حادة، حيث تراجع سهم Ero Copper Corp (TSX:ERO) بنسبة 6.29% ليصل إلى 18.63 دولارًا.

كما انخفض سهم HudBay Minerals Inc (TSX:HBM) بنسبة 5.69% مسجلًا 12.93 دولارًا، فيما هبط سهم فيرست كوانتوم مينيرالز ليمتد (TSX:FM) بنسبة 4.90% ليغلق عند 18.83 دولارًا.

تفوقت الأسهم المتراجعة على الأسهم الصاعدة في بورصة تورونتو، حيث أغلقت 514 شركة على انخفاض، مقابل 380 شركة سجلت ارتفاعًا، بينما بقيت 117 شركة دون تغيير.

أما مؤشر S&P/TSX 60 VIX، الذي يقيس التقلبات الضمنية للمؤشر الرئيسي، فقد انخفض بنسبة 17.97% ليغلق عند 14.11 نقطة، مما يعكس انخفاضًا في توقعات تقلبات السوق.

حركة السلع والعملات

الذهب: تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل بنسبة 0.25% لتصل إلى 2,927.06 دولارًا للأونصة.
النفط: على النقيض، ارتفعت العقود الآجلة للنفط، حيث صعد خام WTI تسليم مارس بنسبة 1.22% ليصل إلى 73.20 دولارًا للبرميل، كما ارتفع خام برنت تسليم أبريل بنسبة 1.30% ليغلق عند 76.86 دولارًا للبرميل.

في سوق العملات، استقر الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي عند 0.70 دولار أمريكي، بينما ظل مستقرًا مقابل اليورو عند 0.68. أما مؤشر الدولار الأمريكي فقد تراجع بنسبة 0.39% ليصل إلى 107.78 نقطة.

تظل الأسواق الكندية تحت الضغط مع استمرار التقلبات في أسعار السلع الأساسية وتأثيرها على قطاع الموارد الطبيعية.

ويراقب المستثمرون عن كثب التطورات الاقتصادية العالمية والسياسات النقدية للبنوك المركزية، والتي قد تؤثر على اتجاهات الأسواق في الفترة المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى