اقتصاد المغربالأخبارالشركات

شركة صوماجيك تقود مشروعًا ضخمًا لإنشاء “طريق كهربائي” يربط أنغولا والكونغو الديمقراطية

بعد النجاح الذي حققه مشروع “طريق المياه” في المغرب، الذي نفذته شركات SGTM وSTAM وSNCE، وقع رئيس مجموعة سومجيك، روجر صحيون، مذكرة تفاهم مع الحكومة الأنغولية بهدف إنشاء بنى تحتية استراتيجية جديدة في قطاع الطاقة، بما في ذلك “طريق كهربائي” يربط أنغولا بجمهورية الكونغو الديمقراطية.

تستهدف هذه المشاريع تعزيز نقل الكهرباء في أنغولا وتسهيل اندماجها في السوق الإقليمية للطاقة، من خلال استثمار ضخم يصل إلى 1.3 مليار دولار، دون أن يتحمل الدولة الأنغولية أي تكاليف.

و سيتم تنفيذ هذه المشاريع وفقًا لنموذج BOOT (البناء، التملك، التشغيل، والنقل)، مما يضمن استدامتها في المستقبل.

وتستند مذكرة التفاهم إلى اتفاق بين الشبكة الوطنية لنقل الكهرباء في أنغولا (RNT) والشركة التابعة لمجموعة سومجيك، شركة Somagec Energy، التي ستتولى بناء خطوط نقل عالية الجهد ومحطات كهربائية متطورة، بما يسهم في تحسين نقل الطاقة في المنطقة.

مجموعة سومجيك، التي تملكها عائلة صحيون، تعد من اللاعبين البارزين في قطاع الطاقة في أنغولا وجنوب إفريقيا. وقد ارتبطت المجموعة مع الحكومة الأنغولية في مشروعات لربط شبكات النقل في مختلف المناطق.

كما دخلت المجموعة قطاع الطاقة عبر إنشاء شركة Somagec Énergie Holding LTD، مع استثمارات في تطوير قطاع الطاقة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا، من خلال شركة ENPOWER.

وقد حصلت هذه الشركة على تراخيص استيراد وتصدير الطاقة ضمن تجمع الطاقة في جنوب إفريقيا (SAPP)، الذي يضم دول جنوب القارة لتوفير إمدادات كهربائية موثوقة واقتصادية.

تهدف المشاريع المقررة في إطار مذكرة التفاهم إلى تحسين كفاءة نقل الطاقة في المنطقة الإقليمية للطاقة في جنوب إفريقيا (SAPP) وتوسيع الخدمات في مناطق جديدة، خاصة في شرق وشمال أنغولا، مع التركيز على منطقة كابيندا.

كما تهدف هذه المشاريع إلى تصدير الطاقة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخاصة لتلبية احتياجات المناجم الكونغولية.

مع قدرة إنتاجية تصل إلى 6500 ميغاوات، تستهلك أنغولا فقط 2300 ميغاوات، مما يتيح لها تصدير ما يصل إلى 2000 ميغاوات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وشرق زامبيا. يتوقع أن تساهم هذه المبادرة في توليد إيرادات سنوية تقدر بحوالي 750 مليون دولار.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى