الاقتصادية

وزيرة العدل الأميركية تلغي وحدة مكافحة التدخل الأجنبي في الانتخابات بعد توليها المنصب

في أول قرار لها بعد تولي منصبها، قررت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إغلاق وحدة تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي كانت مخصصة لمكافحة التدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية.

وقد تم إنشاء هذه الوحدة في عام 2017 بعد الاتهامات التي تم توجيهها إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الأميركية لصالح دونالد ترامب في عام 2016.

في توجيه رسمي صادر عنها يوم الأربعاء، قالت بوندي: “من أجل تحرير الموارد للأولويات الأكثر إلحاحًا، وللتوقف عن المخاطر المرتبطة باستغلال وإساءة استخدام السلطة، تقرر حل ‘فرقة العمل المعنية بالتدخل الأجنبي'”.

وُجدت هذه الوحدة في مكتب التحقيقات الفيدرالي بهدف “تحديد عمليات التأثير الأجنبي الضارة التي تستهدف الولايات المتحدة ومكافحتها”، بحسب البيان الذي نشر على موقع المكتب.

وكانت الاتهامات بالتدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية قد أصبحت محورًا رئيسيًا خاصة في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، حيث كانت روسيا في قلب هذه الاتهامات.

وعلى الرغم من أن موسكو نفت أي تورط لها، بما في ذلك مزاعم استخدامها للقراصنة أو “المتصيدين” على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الوكالات الفيدرالية الأميركية قد توصلت إلى اتفاق حول صحة تلك الادعاءات.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى