سجلت الأسهم اليابانية تراجعًا في ختام تعاملات يوم الجمعة، مما أسفر عن خسارة أسبوعية ملحوظة، وذلك بعد صدور بيانات إيجابية عن إنفاق الأسر، مما عزز التوقعات بزيادة أخرى في تكاليف الاقتراض من قبل البنك المركزي الياباني.
في نهاية الجلسة، تراجع مؤشر “نيكي” بنسبة 0.72% ليغلق عند 38,787 نقطة، مسجلًا خسارة أسبوعية تجاوزت 2%. كما انخفض مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.54% ليصل إلى 2,737 نقطة عند الإغلاق.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، أظهرت الأرقام الرسمية أن إنفاق الأسر اليابانية المعدل حسب الأسعار الحقيقية ارتفع بنسبة 2.7% على أساس سنوي في دجنبر، وهو ما يفوق التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 0.2% فقط.
هذا الارتفاع عزز التوقعات بأن بنك اليابان سيواصل سياسة تشديد تكاليف الاقتراض، خاصة بعد رفعه لأسعار الفائدة في اجتماع يناير إلى 0.50%، مع تأكيده استمراره في هذه السياسة طالما استمر الضغط على الأسعار والأجور.
من جهة أخرى، أكد صندوق النقد الدولي في بيان صدر اليوم أنه من المحتمل أن يقوم بنك اليابان برفع أسعار الفائدة مرة أخرى في عام 2025، مع توقعات بأن تصل تكاليف الاقتراض إلى المستوى المحايد بحلول نهاية 2027.
كما أشار الصندوق إلى ضرورة استعداد اليابان لمواجهة أي صدمات قد تنجم عن تقلبات الأسواق الخارجية، محذرًا من زيادة محتملة في تكلفة خدمة الدين العام بمقدار الضعف بحلول 2030 نتيجة رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة.
وفي سياق آخر، شهدت العملة الأمريكية ارتفاعًا مقابل الين الياباني بنسبة 0.28% لتصل إلى 151.86 ين.
