قال الملياردير إيلون ماسك يوم الخميس إن إيرادات منصة التواصل الاجتماعي X من المتوقع أن تشهد تحسنًا سريعًا هذا العام مع عودة المعلنين إلى الموقع.
وأضاف ماسك في تعليق على منصة X، في رد على منشور يتناول إيرادات الموقع: “يجب أن تتحسن الإيرادات بسرعة هذا العام مع نهاية المقاطعة الإعلانية.”
المشاركة كانت تشير إلى تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال حول زيادة اهتمام المستثمرين بديون X، حيث أظهرت البيانات أن الإيرادات بدأت تتحسن بعد نقطة التحول التي وقعت قبيل انتخابات 2024.
لكن التقرير ذاته، الذي نشر في يناير، استند إلى مذكرة داخلية أرسلها ماسك، وأظهر قلقه بشأن ركود نمو المستخدمين والإيرادات التي لم تحقق نتائج ملموسة، مما جعل الشركة في وضع “تكاد تكون متعادلة”.
من الجدير بالذكر أن شركة X، التي استحوذ عليها ماسك في صفقة خاصة بمبلغ 44 مليار دولار عام 2022، لا تنشر بياناتها المالية علنًا.
و منذ استحواذه على المنصة، أجرى ماسك تغييرات جذرية شملت تسريح معظم موظفي تويتر، بالإضافة إلى تعديل الخوارزميات وآليات الإشراف، مما أدى إلى تراجع اهتمام بعض المعلنين.
كما قام ماسك بإطلاق اشتراك مدفوع، وأعاد الحسابات المثيرة للجدل مثل حساب الرئيس السابق دونالد ترامب.
قبل استحواذ ماسك، كان الإعلان هو المصدر الرئيسي لإيرادات تويتر، ولكن الوضع يبدو غامضًا في ظل انسحاب بعض المعلنين الكبار مثل آبل وديزني بسبب مخاوفهم المتعلقة بخطاب الكراهية على المنصة.
رغم هذه التحديات، يبدو أن الوضع بدأ يتحسن مؤخرًا. فقد ذكرت وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي أن شركة أمازون تخطط لزيادة إنفاقها الإعلاني على منصة X، ما يشير إلى تحسن في ثقة المعلنين.
