الأخباراقتصاد المغرب

المغاربة في المرتبة الثانية من حيث طلبات التأشيرة الفرنسية لعام 2024

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن بيانات جديدة تشير إلى أن المغاربة جاءوا في المرتبة الثانية من حيث عدد طلبات التأشيرة المقدمة إلى فرنسا خلال عام 2024، حيث بلغ إجمالي الطلبات 283,023 طلبًا، بزيادة تجاوزت 19% مقارنة بعام 2023.

هذه الأرقام تعكس تزايدًا ملحوظًا في حركة المغاربة نحو فرنسا، سواء لأغراض السياحة أو العمل أو الدراسة.

وفقًا لتقرير نشره موقع “بولفار فولتير”، أظهرت الإحصائيات أن فرنسا تلقت في عام 2024 ما مجموعه 3.48 مليون طلب تأشيرة، بزيادة بلغت 17% مقارنة بالعام السابق.

ورغم أن 578,000 طلب قد تم رفضه، إلا أنه تم منح 2.85 مليون تأشيرة. وحلت الصين في صدارة قائمة الجنسيات الأكثر طلبًا للتأشيرات الفرنسية، حيث حصل مواطنوها على 562,505 تأشيرات، بزيادة 51% عن العام 2023.

بينما جاء المغاربة في المرتبة الثانية، تلاهم الهنود في المركز الثالث بـ237,863 تأشيرة.

وفي نفس السياق، شهدت أرقام منح الجنسية الفرنسية ارتفاعًا أيضًا. حيث منحت فرنسا الجنسية لـ114,443 شخصًا في عام 2024، وهو رقم أقل بنسبة 10.5% مقارنة بالعام السابق، لكنه لا يزال أعلى من المعدلات المسجلة بين عامي 2016 و2022.

وتصدر المغاربة قائمة الجنسيات الأكثر حصولًا على الجنسية الفرنسية، تلاهم الأفغان في المرتبة الثانية، ثم التونسيون، والجزائريون في المركز الرابع.

أما بالنسبة لطلبات اللجوء في فرنسا، فقد شهدت انخفاضًا طفيفًا بنسبة 5.5%، حيث بلغ عدد المتقدمين 157,947 لاجئًا. وجاء الأوكرانيون في المرتبة الأولى، تلاهم الأفغان والكونغوليون، ثم الغينيون والإيفواريون والأتراك.

من جهة أخرى، كشف التقرير عن تفاوت كبير في معدلات البطالة بين المهاجرين وغير المهاجرين في فرنسا. حيث بلغ معدل البطالة بين المهاجرين 11%، مقارنة بـ7% بين غير المهاجرين.

كما أظهرت البيانات ارتفاع هذا المعدل بمقدار 6 نقاط بالنسبة للمهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي مقارنة بمن ينتمون إلى دول الاتحاد الأوروبي.

تظهر هذه الأرقام أن المغاربة ما زالوا يحتلون مكانة بارزة في حركة الهجرة إلى فرنسا، سواء من خلال طلبات التأشيرة أو الحصول على الجنسية الفرنسية.

وفي نفس الوقت، تعكس هذه البيانات التحديات التي يواجهها المهاجرون في فرنسا، خصوصًا فيما يتعلق بفرص العمل والاندماج في سوق العمل.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى