جيه بي مورجان يتوقع تصعيدًا كبيرًا في الرسوم الجمركية على السلع الصينية
في مذكرة صدرت يوم الأربعاء، أوضح مصرف جيه بي مورجان تشيس أن المشهد التجاري بين الصين والولايات المتحدة لا يزال يغلفه الكثير من عدم اليقين، رغم أن الخط الأساسي يشير إلى احتمال تصاعد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب على الصين.
وأشار جيه بي مورجان إلى أن توقعاته الرئيسية ترتكز على رفع الرسوم الجمركية المفروضة على واردات السلع الصينية إلى 60%، مما يعكس احتمالية تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي تقييمه الأخير، أضاف جيه بي مورجان أن مستقبل زيادة التدابير الجمركية يظل غامضًا بسبب عدم وضوح توقيتها ووتيرتها وحجمها، حيث يبقى السؤال الأكبر هو ليس ما إذا كانت الزيادات ستحدث، بل متى وكيف سيتم تنفيذها.
كما أوضح خبراء البنك أن التوترات الجيوسياسية والتغيرات السياسية المحلية في كلا البلدين، بالإضافة إلى التطورات الاقتصادية العالمية، ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد مسار النزاع التجاري المستقبلي.
ورغم هذه التوقعات المتزايدة بشأن اتخاذ مزيد من الإجراءات الجمركية، حذر جيه بي مورجان من أن المستقبل لا يزال يتسم بقدر كبير من الغموض، إذ تعتمد التحولات المحتملة على نتائج المفاوضات الدبلوماسية وتغير أولويات السياسات الاقتصادية في كل من الولايات المتحدة والصين.
