تدفقات قياسية إلى صناديق الإيثريوم رغم التراجع الحاد في الأسعار
سجلت صناديق الإيثريوم المتداولة في الولايات المتحدة تدفقات نقدية داخلة قياسية يوم الإثنين، حيث استغل المستثمرون الهبوط الحاد في ثاني أكبر عملة مشفرة عالميًا بعد تصاعد التوترات التجارية.
وفقًا لبيانات وكالة “بلومبرج”، بلغت التدفقات الداخلة إلى صناديق الإيثريوم 84 مليون دولار، مما ساهم في رفع إجمالي حجم التداول داخل هذه الصناديق إلى 1.5 مليار دولار.
جاء هذا الارتفاع في التدفقات عقب تراجع الإيثريوم بنسبة 27% ليصل إلى 2135 دولارًا خلال تعاملات الإثنين، وهو الانخفاض الذي أدى إلى عمليات تصفية واسعة في أسواق العقود الآجلة، تجاوزت قيمتها 600 مليون دولار.
أرجع محللو “بلومبرج” هذا التراجع الحاد إلى دور الإيثريوم في أسواق التمويل اللامركزي (DeFi)، مما جعله أكثر عرضة لتقلبات التداول بالرافعة المالية. كما ساهمت المخاوف المرتبطة بتصاعد التوترات التجارية في الضغط على سوق العملات المشفرة بشكل عام.
ورغم التراجعات الحادة، تشير التدفقات القياسية إلى استمرار اهتمام المستثمرين بالإيثريوم كأصل رقمي رئيسي، وسط توقعات بتقلبات قوية في الفترة المقبلة.