اقتصاد المغربالأخبار

التمور المصرية تجتاح الأسواق المغربية قبل رمضان

يشهد سوق التمور المغربي تحولات كبيرة قبل شهر رمضان، حيث تزايد الإقبال على التمور المصرية على حساب نظيرتها التونسية والجزائرية.

يُعتبر المغرب من أكبر مستوردي التمور في العالم، حيث يرتفع الاستهلاك بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان. ورغم إنتاج بعض الأنواع المحلية، إلا أن الإنتاج لا يكفي لتلبية الطلب المتزايد، مما يدفع المملكة إلى استيراد كميات كبيرة من الخارج.

و كشفت منصة “فريش بلازا” المتخصصة في صادرات الفواكه والخضروات، أن السوق المغربي شهد تغييرات كبيرة في مصادر التمور المستوردة هذا الموسم.

نجحت التمور المصرية في تعزيز حصتها في السوق المغربي على حساب التمور التونسية والجزائرية، ويعود ذلك لعدة عوامل، منها تراجع الإنتاج التونسي بسبب الظروف المناخية، وتراجع جودة التمور الجزائرية بسبب القيود السياسية.

يُضاف إلى ذلك دعوات مقاطعة التمور الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، مما ساهم في زيادة الإقبال على التمور المصرية.

أكد عبد الرحمن علي، المسؤول عن فئة التمور في مجموعة “الأمير” المصرية، أن “الطلب على التمور المصرية في المغرب قوي، خاصة على صنف تمور الوادي، الذي شهد زيادة كبيرة في الإقبال هذا العام”.

أشار علي إلى أن السوق المغربي يعتمد بشكل كبير على الحواجز الجمركية لتحديد مصادر الاستيراد، مما أدى إلى تأخر دخول التمور الليبية هذا الموسم، كما أن التمور السعودية، مثل صنف السكري، تصل إلى المغرب عبر مصر بدلاً من دخولها مباشرة.

و أكد المسؤول المصري أن المصدرين المصريين قادرون على تعزيز وجودهم في السوق المغربي في السنوات القادمة بفضل تنوع الأصناف واستقرار الأسعار وجودة التمور المصرية.

نجحت التمور المصرية في تعزيز وجودها في السوق المغربي بشكل ملحوظ مع اقتراب شهر رمضان، مستفيدة من تفضيلات المستهلكين والتحديات التي واجهتها الأسواق المنافسة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى