12.6 مليار درهم حجم التداولات في بورصة الدار البيضاء خلال يناير 2025
شهدت بورصة الدار البيضاء أداءً متميزًا خلال شهر يناير 2025، حيث حقق مؤشرها الرئيسي “مازي” ارتفاعًا ملحوظًا. وقد ساهمت عدة قطاعات في هذا الصعود، مما يعكس حيوية السوق وقدرته على جذب الاستثمارات.
و أنهى مؤشر “مازي” شهر يناير على ارتفاع بنسبة 9.98%، ليصل إلى 16,248.2 نقطة.
كما سجل مؤشر “MASI.20″، الذي يتتبع أداء 20 شركة كبرى مدرجة في البورصة، ارتفاعًا بنسبة 10.52%، ليستقر عند 1,318.47 نقطة.
وشهد مؤشر “MASI.ESG”، الذي يقيس أداء الشركات المتوافقة مع معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، نموًا بنسبة 10.74%، ليصل إلى 1,145.87 نقطة.
كما حقق مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “MASI Mid and Small Cap” ارتفاعًا بنسبة 10.89%، ليبلغ 1,703.63 نقطة، مما يشير إلى تحسن أداء هذه الشركات و مساهمتها في نمو البورصة.
و كان قطاع الاتصالات في مقدمة القطاعات التي حققت نموًا، حيث سجل ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 29.62%. كما ساهم قطاع الشركات المالية القابضة بقوة في هذا الأداء الإيجابي، مسجلًا زيادة بنسبة 24.18%.
وحقق قطاع الترفيه والفنادق نموًا ملحوظًا بنسبة 23.19%، مما يعكس تعافي قطاع السياحة والترفيه.
في المقابل، سجلت بعض القطاعات تراجعًا طفيفًا، حيث انخفض مؤشر قطاع النقل بنسبة 0.64%، وقطاع شركات الاستثمار العقاري بنسبة 0.31%. كما تراجع قطاع الهندسة والمعدات الصناعية بنسبة 0.06%.
بلغت قيمة التداولات في السوق خلال شهر يناير أكثر من 12.6 مليار درهم، وتمت غالبية هذه التداولات في السوق المركزي للأسهم. واستحوذت معاملات أسهم التجاري وفا بنك على الحصة الأكبر من التداولات بنسبة 10.63%، تلتها مجموعة CMGP بنسبة 8.15%، ثم اتصالات المغرب بنسبة 7.2%.
على مستوى أداء الأسهم الفردية، كانت شركة “Maghreb Oxygène” الرابح الأكبر، حيث ارتفع سهمها بنسبة 87.17% ليصل إلى 458.65 درهم. تلتها شركة “S2M” التي صعدت بنسبة 61.7% إلى 380 درهم، ثم شركة “Résidences Dar Saada” التي سجلت ارتفاعًا بنسبة 50.27% إلى 113 درهم.
في المقابل، سجلت بعض الأسهم انخفاضات ملحوظة، حيث تراجع سهم “Rebab Company” بنسبة 10% إلى 90 درهم، وانخفض سهم “Lesieur Cristal” بنسبة 6.67% إلى 280 درهم.
بشكل عام، يمكن القول أن بورصة الدار البيضاء قد حققت أداءً إيجابيًا خلال شهر يناير 2025، مدفوعة بأداء قوي للعديد من القطاعات والأسهم. ويعكس هذا الأداء الثقة في الاقتصاد المغربي وقدرته على تحقيق النمو.
