الاقتصادية

مستثمرون أميركيون بقيادة “مستر بيست” يجمعون أكثر من 20 مليار دولار لشراء تيك توك

تمكنت مجموعة من المستثمرين الأميركيين، بقيادة نجم يوتيوب الشهير “مستر بيست” (MrBeast)، من جمع أكثر من 20 مليار دولار لدعم صفقة شراء تطبيق “تيك توك”، وفقاً لجيسي تينسلي، رائد الأعمال في مجال التكنولوجيا الذي يشرف على ترتيب الصفقة.

انضم إلى هذه المجموعة عدد من رؤساء الشركات التكنولوجية الكبرى كمستثمرين، من بينهم ديفيد بازوكي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “روبلوكس” (Roblox Corp)، وناثان مكولي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أنكوراج ديجيتال” (Anchorage Digital). وتفاجأت الشركات المعنية بعدم تلقي ردود فورية على طلبات التعليق.

وفي تصريحاته لبرنامج “بلومبرغ”، أكد جيسي تينسلي أن العرض الذي تقدمه مجموعته يفوق “بشكل كبير” عرضاً منافساً، يقدر بحوالي 20 مليار دولار.

ويُحتمل أن يكون المقصود هو العرض المقدم من مشروع “ليبرتي”، الذي يقوده فرانك مكورت، المالك السابق لفريق “لوس أنجلوس دودجرز”، والمهتم بالاستحواذ على التطبيق.

ورغم أن المفاوضات ما زالت غامضة وسريعة التغير، فإن تينسلي أكد أنه لم يتم التواصل بشكل مباشر مع الشركة الأم “بايت دانس” (ByteDance Ltd) المالكة لتطبيق تيك توك، والتي كانت قد أكدت في وقت سابق أن أعمالها في الولايات المتحدة ليست للبيع. وأضاف: “لم نتلقَّ أي رد مباشر من جانبهم، وكان هناك صمت تام”.

وكانت العلاقة بين الحكومة الأميركية وتطبيق تيك توك قد دخلت في منعطف حاسم عندما وقع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمراً تنفيذياً ينص على حظر تيك توك في الولايات المتحدة، ما لم تتخارج “بايت دانس” من ملكيته. ومنذ ذلك الحين، ظهرت عروض متعددة من مستثمرين ومشترين محتملين لحل هذه الأزمة.

وفي ضوء تفكير الحكومة الصينية والشركة المالكة في العروض المقدمة، قد يزداد الانفتاح للتفاوض الآن، خاصة بعد أن استنفدت “بايت دانس” خياراتها القانونية للحفاظ على تيك توك في الولايات المتحدة، وهو ما قد يعزز استخدام التطبيق كورقة مساومة في ظل التصعيد التجاري بين واشنطن وبكين.

وأوضح تينسلي أن مجموعته تمتلك القدرة على تحقيق الاستقرار لتطبيق تيك توك وضمان حماية البيانات في الولايات المتحدة. وأضاف: “نحن واثقون من موقفنا ولدينا فريق أميركي مدعوم بالكامل مع سيطرة تامة على البيانات والخوادم والتكنولوجيا”.

من جانبه، أكد “مستر بيست” (جيمي دونالدسون) أنه لم يلتزم بعد بأي عرض محدد، حيث لا يزال يناقش مع أطراف متعددة لدعم العرض الأكثر قوة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى