لاجارد: العولمة تؤدي إلى ارتفاع النمو الاقتصادي في الدول
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن الحوكمة فوق الوطنية التي يدعمها التعاون الدولي، تمر بمرحلة تحول حرجة، حيث يجب الاختيار بين عالم يسعى إلى التوفيق بين الاختلافات وتحقيق الرخاء للجميع، أو التراجع إلى عالم بلا تعاون، بل وربما المواجهة
وأوضحت “كريستين لاجارد” خلال حدث في باريس، أنه من خلال عينة مكونة من 147 دولة، ارتبطت الزيادة بمقدار نقطة واحدة في تدابير العولمة بزيادة قدرها 0.3% في معدل نمو تلك البلدان على مدى خمس سنوات، مع استفادة البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بشكل أكبر
وأكدت أن تزايد التعاون الدولي يؤدي إلى تعاظم المخاطر المرتبطة بذلك، حيث تتعرض البلدان لمنافسة غير عادلة من الشركاء التجاريين، وللتأثيرات غير المباشرة من الأسواق المالية في البلدان الأخرى، ولعدم الامتثال للاتفاقيات المتعلقة بحماية المشاعات العالمية، مثل المعاهدات المتعلقة بالبيئة
وقالت “لاجارد” في التصريحات المنشورة على الموقع الرسمي للمركزي الأوروبي الإثنين: “لهذا السبب فإن الحوكمة فوق الوطنية مطلوبة للتخفيف من هذه المخاطر وتحقيق نتائج عادلة لجميع المعنيين، حيث يتم تحديد “قواعد اللعبة” مقدماً ثم ضمان الالتزام بها إلى حد ما”
واختتمت رئيسة المركزي الأوروبي، أنه يتعين على الحوكمة العالمية أن تقدم الحلول في المجالات التي يشعر الناس فيها بأكبر قدر من المخاطر اليوم، وإذا لم يحدث ذلك فإن الرد المنطقي سيكون إقامة حواجز جديدة وعكس اتجاه التعاون الدولي